الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةمصرحادثة قناة السويس تحيي خطة "قناة سويس2" إلى خليج العقبة وتحقق أحلام...

حادثة قناة السويس تحيي خطة “قناة سويس2” إلى خليج العقبة وتحقق أحلام “إسرائيل”!

نشرت صحيفة “الغارديان” تقريرا، قالت فيه إن بريطانيا مستعدة للعب دور في مشروع أعطي زخما بسبب أزمة سفينة الحاويات العملاقة إيفرغيفن في قناة السويس.
وأشارت في تقريرها “قناة سويس2” إلى أن إيفرغيفن دفعت خطة لقناة تمتد على طول حدود “مصر- إسرائيل”.
وقالت إن جنوح السفينة العملاقة وإغلاق قناة السويس لمدة أسبوع أحيا فكرة البحث عن قناة بديلة لأهم ممر بحري في العالم.
ويفهم أن المسؤولين في الأمم المتحدة يدرسون خططا لبناء قناة جديدة على طول خليج العقبة بعد استبعادهم الفكرة مفضلين عليها ممرا آخر عبر العراق وسورية رغم خطورته.
وأدى إغلاق قناة السويس إلى خسارة بمئات الملايين وهدد شبكات التوريد الحيوية بين أوروبا وآسيا، حيث يتم نقل كل شيء من ورق الحمام إلى أجهزة آيفون والأكلات السريعة. وطلبت الأمم المتحدة في السابق دراسة جدوى من شركة حفر القنوات الدولية “أو إي بي لاوريول” والتي قدرت أن قناة السويس2 يمكن حفرها في خمسة أعوام. وسيتم حفر القناة بخط مستقيم إلى خليج العقبة.
وقال مؤلف الدراسة إيفر شوفيل: “تطورت التكنولوجيا كثيرا منذ حفر القناة الأولى في منتصف القرن التاسع عشر”، مضيفا:” هناك موضوع منفصل يتعلق بانخفاض مستويات البحر المتوسط والذي قد يحدث عندما يتم ملء القناة الجديدة ويقود إلى شواطئ واسعة وطويلة”.

وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أنها تعرف بالخطط والتي أشرفت عليها لجنة خطوط التجارة التي توحد الإقتصاديات التابعة للأمم المتحدة.
وقالت مصادر إن بريطانيا مستعد للعب دور في أي مشروع يسهم في :رفع مستوى المنطقة وبنائها بشكل أفضل” و”لدينا الخبرات ويمكننا المساهمة في التصميمات الأولية للقنوات المقترحة في شمال أيرلندا”، حسب مسؤول.
كما أن هناك خطة بديلة تظرت إليها الأمم المتحدة وتتعلق بإعادة بناء الخط القديم بين النيل والبحر الأحمر.
وأوضح مو سيز ، الخبير في إدارة المياه وتقسيمها “هذه فكرة مثيرة”. ومع النهر لن تكون لديه القدرة على تحمل ناقلات عملاقة مثل إيفرغيفن إلا أن القناة البديلة قد تمثل حلا معاصرا. ويمكن لمشغلي الفلوكات نقل نسبة 28 في المئة من الشحن في السويس، وستكون قوافل الجمال جاهزة لنقل الشحن حالة انخفض مستوى المياه في النيل.
وهناك أسئلة تتعلق بجدوى هذه الفكرة، لكن متحدثا قال “أنظري إلى الأهرام، لقد بنيناها، أليس كذلك؟”.

مقالات ذات صلة