الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارحرائق إيران.. فتّش عن "إسرائيل"

حرائق إيران.. فتّش عن “إسرائيل”

علقت مجلة “دير شبيجل” الألمانية على حوادث الحرائق الضخمة التي تتكرر في مناطق ومنشآت حيوية وحساسة في إيران، سواء كانت نفطية أو أمنية “من المنطقي أن الأمر لم يكن مجرد صدفة”.

وتضاربت الأنباء حول الأسباب وعما كان لذلك علاقة بالتغييرات في السلطة في إيران وإسرائيل.

يأتي هذا بينما احترقت مؤخراً مصفاة نفط في جنوب العاصمة الإيرانية طهران.

لطالما وقفت إسرائيل خلف أي هجوم عسكري أو إلكتروني استهدف منشآت تخصيب اليورانيوم أو أجهزة الطرد المركزي في إيران حتى ولو لم تعلن ذلك رسمياً.

وكالعادة، سارعت طهران برفص التكهنات حول وجود عمليات تخريب خلف الحريق، رغم أن الدلاىل كافة تشير إلى عكس ذلك.

وحسب شبيجل، فهناك شبهات تتعلق بتورط حكومة نتنياهو في الاستهدافات الغامضة للمنشآت النفطية والنووية والأمنية الإيرانية، في محاولة لتدعيم مركز رئيس الوزراء الإسرائيلي وإنقاذ مستقبله السياسي الذي يوشك على الانهيار لفشله في الحصول على أغلبية برلمانية تمكنه من الاستمرار على رأس الحكومة، فضلاً عن اتهامات الفساد واستغلال النفوذ التي تستهدفه وتهدده بشدة بالسجن.

وفي السابق، كانت هناك سلسلة من الهجمات على سفن الشحن الإيرانية والإسرائيلية، اتهم فيها الطرفان بعضهما البعض. أضف إلى ذلك تكرار الهجوم التخريبي العسكري والإلكتروني ضد منشآت أمنية أو نووية.

ولا تستبعد شبيجل تسخين الجناح المتشدد في إيران للأجواء داخليّاً عبر تدبير حرائق النفط الغامضة في البلاد في الفترة الأخيرة، على أمل استعادة دعم الشارع بزعم مواجهة المؤامرات الخارجية ضد دولة الملالي.

بيد أن الواقع يفرض إجراء تحقيق شامل في سبب الحادث ومدى الضرر بعد أعمال الإطفاء؛ ففي الآونة الأخيرة، أصبحت الحرائق والانفجارات في المستشفيات ومحطات الطاقة والسفن أكثر شيوعًا في إيران.

وعانت البحرية الإيرانية مؤخرًاً من خسارة فادحة، فقبل ساعات قليلة من حريق المصفاة، غرقت سفينة إمداد كبيرة في خليج عمان بعد حريق على متنها في ظروف غير مبررة.

وتستعد إيران لانتخابات رئاسية في ١٨ حزيران / يونيو الجاري، تم توجيهها مسبقاً؛ بحيث يقتنصها القاضي المتشدد إبراهيم رئيسي، المقرب من زعيم البلاد وحاكمها الأعلى، على خامنئي حسب مراقبين. وذلك في وقت تتلاطم فيها أمواج السياسة والحكم في إسرائيل وسط عجز كبير من قادتها، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو عن تشكيل حكومة توافقية مستقرة.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام   https://t.me/hashtagsy

مقالات ذات صلة