علم “هاشتاغ” من مصادر خاصة أن قصر الشعب بدمشق يشهد حركة نشطة لجهة تنفيذ إصلاحات وترميم وتجهيز “على قدم وساق”، بعد أن تم العبث بمحتوياته، عقب سقوط نظام بشار الأسد، ودخول المئات من السوريين إليه لمعاينة “قصرهم” الذي لم يكونوا ليحملوا برؤيته في عهد النظام السابق.
المصادر رجحت أن تكون حملة الترميم والتنظيف على صلة بوصول ضيف كبير إلى دمشق في اليومين القادمين.
وزار دمشق أمس الأول وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ومدير المخابرات ابراهيم قالن برفقة مدير المخابرات القطرية.
وبحسب المصادر، فقد عاد موظفو القصر الرئاسي إلى عملهم، وعلى رأسهم لينا كناية التي تشرف على عمليات التجديد في القصر، وهي التي كانت تشغل مركز مديرة مكتب المتابعة في القصر الرئاسي قبل أن تصبح نائبة لوزير شؤون رئاسة الجمهورية، منصور عزام.
وعرفت كناية بحظوتها الكبيرة لدى رئيس النظام المخلوع بشار الأسد وزوجته أسماء،
وكانت جزءا من “المكتب السري” في القصر. وهو ما توقفت عنده المصادر، مستغربة عودة كناية إلى القصر الرئاسي في العهد الجديد، بالرغم من قربها الشديد للنظام السابق.
وعملت كناية نائبة لمنصور عزام وزير الشؤون الرئاسية لبشار الأسد، وكانت إحدى أبرز منسقي العلاقات بين القصر الرئاسي والقطاع الخاص، وتحمل الجنسيتين اللبنانية والسورية.
وكناية من مواليد 1980، وحاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الافتراضية السورية في 2019، وهي زوجة رجل الأعمال محمد همام المسوتي، المقرب من إيران، والمدرج على قائمة العقوبات. الأميركية كأحد داعمي النظام السوري.