هاشتاغ_ خاص
قرر حزب “التضامن” مقاطعة الانتخابات الرئاسية في سورية سواء كان عن طريق الترشح أو حتى التصويت.
وأكد أمين عام الحزب محمد أبو قاسم أن القرار الذي اتخذه المكتب السياسي اليوم يقضي بعدم المشاركة في الانتخابات سواء بتقديم مرشح أو حتى الاقتراع.
وبحسب تصريحات خاصة ل”هاشتاغ“، وبعد
اجتماع المكتب السياسي للحزب خرج بقرار عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 26 أيار/ مايو المقبل.
وقال أبو قاسم، إن من أهم أسباب المقاطعة التي قررها حزب التضامن، تكمن في أن “حزب البعث العربي الإشتراكي الحاكم استحوذ على مجلس الشعب، واستأثر بالأكثرية المطلقة لمقاعد البرلمان، وبالكاد حصل حزبنا مثلا على نائب واحد”، وبالتالي فإن ذلك الاستحواذ يمارس حاليا بالتصويت على المرشحين للانتخابات، الذين لن يصبحوا مرشحين قبل الحصول على أصوات 35 عضوا، والآن “يختارون من يريدون”.
وكان الحزب وهو أحد أعضاء “الجبهة الوطنية الديمقراطية” (جود) التي تضم عددا من الأحزاب المعارضة، أعلن أنه سيجتمع ليقرر موقفه من الانتخابات، وفيما إذا كان سيتقدم بطلب ترشح للانتخابات.
في وقت، لم تصدر حتى الساعة، أي قرارات جديدة أخرى من باقي الأحزاب.
وفي وقت سابق، قال أمين عام حزب التضامن إن الحزب سيبدأ بسحب أوراق الترشيح وتجهيزها، وسيتم عرض الترشيح أو المقاطعة يوم السبت في اجتماع المكتب السياسي للحزب للتصويت عليهما.
وأضاف: “هناك احتمالان فقط سيطرحان في الاجتماع: إما الترشيح أو المقاطعة، أما التصويت لمرشح الحزب الحاكم فلن يكون. وفي حال كان التصويت للترشيح تكون أوراقنا جاهزة، وفي حال قرر المكتب المقاطعة، سنصدر بيان مقاطعة للانتخابات”.
وحزب التضامن هو واحد من عشرة أحزاب تأسست على خلفية الحراك الذي شهدته البلاد عام 2011 بموجب قانون الأحزاب الصادر عام 2011.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام