Site icon هاشتاغ

“حزب الله” يربك شمال فلسطين.. محور المقاومة: هنالك الكثير من المفاجآت

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان النائب حسن فضل الله أن المقاومة قادرة على استيعاب كل الضربات وإسقاط أهداف “إسرائيل”، نافياً ادعاء العدو طوال يوم أمس وفي الليل أنه يقوم بعملية استباقية إلا أنه لم يتمكن من منع تنفيذ رد المقاومة.

 

وأوضح فضل الله أن المقاومة دخلت مرحلة جديدة في الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أن جبهة الجنوب جبهة أساسية في إطار الضغط على “إسرائيل” لإيقاف الحرب على غزة.

 

وشدد النائب على أن الرد جاء سريعاً وتباعاً أولاً بمواصلة إسناد غزة وثانياً بعدم ترك أي فراغ في البنية القيادية للمقاومة ولو ليوم واحد، مؤكداً على أنه لم يكن هناك أي فراغ ولو ليوم واحد في أي موقع من مواقع المقاومة التي قضى قادتها الميدانيون شهداء.

 

واستوعبت المقاومة هذا العدوان ونتائجه لأن هؤلاء القادة الشهداء، ربوا الآلاف من الكوادر القادرة على القيادة، بحسب فضل الله.

 

وأوضح النائب في كتلة الوفاء أن “عملية الفجر” اليوم استهدفت منشآت عسكرية من المصانع وقاعدة جوية تعتبرها “إسرائيل” إحدى مفاخره، مشيراً إلى أنه حسب معطيات المقاومة فإن الصواريخ وصلت إلى هذه القاعدة وحققت إصابات مباشرة

 

خيارات مفتوحة

نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن وزير الاقتصاد الإسرائيلي أنه لا يمكن ترك المنطقة الشمالية كما هي لافتاً إلى أن “حزب الله” لن ينسحب شمالاً طواعية لذا فهناك جزء آخر من الحرب أمامنا.

 

وفي وقت لاحق من اليوم، صرح الرئيس الإسرائيلي ان احتمالات التصعيد مع “حزب الله” كبيرة جداً، زاعماً أن لا علاقة “لإسرائيل” بهجمات أجهزة “البيجر” التي وقعت في لبنان مؤخراً.

 

اليمن والمقاومة

وعد وزير الدفاع والإنتاج الحربي في حكومة صنعاء، اليوم، “إسرائيل” بالكثير من المفاجآت التي ستثلج صدور الشعب.

 

وأكد وزير الدفاع أنه يتم العمل على استمرارية توجيه الضربات الموجعة لعمق قوات الجيش الإسرائيلي.

 

وقال وزير الدفاع:”مثلما طرقنا أبواب “يافا” و “أم الرشراش” المحتلة سنواصل دك أوكار “إسرائيل” مشيراً إلى أنه لن نبخل على “إسرائيل” بقوافل الصواريخ الباليستية والفرط صوتية والمجنحة والطائرات المسيرة.

 

وأكد الوزير أن اليوم نعيش مرحلة حرب مفتوحة وحساسة وطويلة الأمد ونضع كافة احتمالات المواجهة بعين الاعتبار.

 

بيان “حماس”

وأشادت حركة “حماس” بالرد الواسع الذي قامت به المقاومة الإسلامية في لبنان فجر اليوم الأحد، على المواقع العسكرية والاستراتيجية للكيان الصهيوني ردا على جرائمه في فلسطين ولبنان.

 

وقال الحركة في بيانها: “نوجه التحية لرجال المقاومة في لبنان على صمودهم وشجاعتهم في مواجهة آلة الحرب الصهيونية، وتصميمهم على مواصلة القتال دعما وإسنادا لشعبنا الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة والضفة الغربية.”

 

وتابعت الحركة: “رد المقاومة الإسلامية النوعي على جرائم الاحتلال يؤكد فشل المخطط الإسرائيلي، في الاستفراد بقطاع غزة، وفك الارتباط بين المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة في المنطقة، كما أنه يزيد من عدد الهاربين الإسرائيليين من الجليل بدلا من إعادتهم كما يدعي نتنياهو.”

 

وأكد البيان أن التطور النوعي في رد المقاومة في لبنان والعراق واليمن يعزز من صمود الشعب الفلسطيني ويربك حكومة الاحتلال التى تحاول أن تفرض معادلات جديدة لصالحها.

 

تعليق وتعطيل

أفادت وسائل إعلام عبرية، باتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستثنائية شمال “إسرائيل” تشمل تعليق الدراسة ونقل عمل المستشفيات إلى الملاجئ تبعا للوضع الأمني.

 

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن مستشفيات الكرمل وزيف ونهاريا وهعيمق وبوريا والإيطالية والإنجليزية ستعمل أيضا في المناطق المحمية.

 

وفي ليل وفجر اليوم الأحد استهدف “حزب الله” بمئات الصواريخ مناطق واسعة من الشمال الفلسطيني المحتل وعلى عمق 50 كم داخل الأراضي المحتلة، مستخدماً صواريخاً لأول مرة، منذ بدء المناوشات بين الحزب و”إسرائيل” مستهدفاً مطار “رامات ديفد” و عدد من المواقع الإسرائيلية الحساسة.

Exit mobile version