أعلن “حزب الله” اللبناني أنه نفذ هجوما على شركة يوديفات للصناعات العسكرية في جنوب شرق عكا، بسرب من المسيّرات الانقضاضية.
وقال “حزب الله” إنه قصف تجمعا للقوات الإسرائيلية عند بوابة فاطمة على الحدود برشقة صاروخية، كما أكد قصف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمالي مدينة حيفا برشقة صاروخية كبيرة.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة شخصين بجروح بين المتوسطة والطفيفة، بشظايا طائرة مسيرة أطلقت صباح اليوم من لبنان وعبرت “الحدود الإسرائيلية”، وحلّقت لفترة من الزمن في منطقة الجليل الغربي شمالي “إسرائيل”، قبل أن تقصف مصنع “باز” لتصنيع مكونات جوية أمنية في المنطقة الصناعية “بارليف” في مدينة كرمئيل شرقي عكا، دون أن تنجح الدفاعات الجوية في إسقاطها.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد المسيرة وفتح تحقيقا في ظروف الحادث.
كم كشفت “هيئة البث الإسرائيلية” أنه تم رصد إطلاق نحو 75 صاروخا من لبنان في الرشقة الأخيرة على الجليل شمالي “إسرائيل”.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن القبة الحديدية نفذت نحو 30 اعتراضا في التصدي للوابل الأخير من الصواريخ التي أطلقت من لبنان.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال حدوث إصابة مباشرة في منزل ببلدة طمرة بالجليل الغربي بصاروخ أطلق من لبنان.
وأدت الإصابات المباشرة إلى اشتعال النيران في عدد من المركبات في البلدة، بينما أكد الإسعاف الإسرائيلي إصابة امرأة بجروح خطرة.
في غضون ذلك، شن الجيش الإسرائيلي غارات على بلدات في جنوب لبنان ودعا سكان 14 بلدة لإخلائها والتوجه إلى شمال نهر الأولي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو اغتال أحمد جعفر معتوق، قائد منطقة بنت جبيل التابعة لحزب الله، يوم الجمعة الماضي.
كما قال إن سلاح الجو أغار في الساعات الـ24 الماضية على 120 هدفا في عموم لبنان، بينها موقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت يستخدمه “حزب الله” لإنتاج الأسلحة وتخزينها، حسب ادعائه.
وزعم بيان جيش الاحتلال أن سلاح الجو أغار أيضا على موقع لإطلاق المسيرات، وقصف مبنى في جنوب لبنان كان يتحصن فيه مسلحون ينتمون لحزب الله وقتل 70 منهم.
وفي السياق ذاته، قالت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، في إحصاء محدّث إن ما لا يقل عن 5 أشخاص استشهدوا وأصيب 13 آخرون في غارة إسرائيلية على صيدا بجنوب لبنان.
وكانت حصيلة سابقة للوزارة أفادت باستشهاد شخصين وإصابة 11 بجروح في هذه الغارة.