وصف نائب رئيس “الحزب الديمقراطي” التركي المعارض جمال إنجين يورت، اللاجئين السوريين في تركيا بأنهم لاجئون و”ليسوا أخوة في الدين” ويتاجرون بالمخدرات”.
وقال “إنجين يورت” رداً على بعض المتعاطفين الذين يصفون السوريين بأنهم “أخوتنا في الدين”، خلال مشاركته في لقاء على شاشة “KRT TV” المقرّبة من حزب “الشعب الجمهوري” التركي المعارض إنه لا يرى سوريين في المساجد، مردفاً: “بنينا مسجد تشاملجا الذي يتسع لـ60 ألف شخص، لكن لم نر فيه سوريين اثنين إلى الآن، أين هي الأخوة في الدين؟”.
وتابع: “معظمهم يبيعون المخدرات، وعند الذهاب إلى حي الفاتح في إسطنبول ترى كيف يتاجرون بالنساء، ويعملون على تصوير بناتنا ونسائنا خلسةً وينشرونها بشكل شاذ على وسائل التواصل الإجتماعي، إنهم يتسولون في الأزقة والشوارع”.
وفي تسجيل مصور نشره عبر تغريدة على صفحته الرسمية، أمس الإثنين، أشار “إنجين يورت” إلى تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن إعادة مليون لاجئ سوري إلى بلادهم، قائلاً: “ما الذي تغيّر عندما قلت إنك سترسل مليون؟ هل سنصارع كل يوم مع أفكارك المتغيرة؟ بصفتنا الحزب الديمقراطي، نعد بأن نطرد ونرسل اللاجئين خارج هذا البلد”.
وكان الحزب “الديمقراطي” الذي ينتمي إليه يورت، تحالف مع خمسة أحزاب معارضة ضمن ما أصبح يعرف بـ”تحالف الأحزاب الستة”، التي تهدف إلى تغيير نظام الحكم الرئاسي في تركيا والعودة إلى النظام البرلماني، إلا أنها تعاني من أزمة اختيار مرشحها الرئاسي في الانتخابات المقبلة.