كشفت ثلاثة مصادر مطلعة، اليوم الأحد، عن أن السعودية تعتزم دعوة الرئيس السوري بشار الأسد، لحضور القمة العربية التي تستضيفها الرياض في أيار/مايو القادم.
وذكر مصدران أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة.
والهدف من الزيارة تسليم الأسد دعوة رسمية لحضور القمة، وفقاً لوكالة “رويترز”.
إقرأ أيضا: القمة العربية الـ32 ستعقد في السعودية في 19 أيار/مايو المقبل.. هل نستحضر سوريا؟
وتشهد دول منطقة الشرق الأوسط تحركات مكثفة لإعادة العلاقات فيما بينها تمهيداً لإنهاء الخلافات مع سوريا.
وكانت تسببت بقطيعة دبلوماسية أو حرب كلامية وفي أحيان كثيرة صراعات بالوكالة.
ووصل وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، أمس السبت، إلى القاهرة للتباحث مع نظيره المصري سامح شكري، في أطر تقوية العلاقات بين الدولتين.
إقرأ أيضا: بعد 12 عاما وبوساطة روسية إماراتية.. القنصلية السعودية تفتح أبوابها في دمشق
وتعد هذه أول زيارة معلنة يجريها مسؤول سوري إلى مصر، وذلك منذ بداية الحرب في سوريا عام 2011.
وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أعلن في شباط/فبراير الماضي، أن هناك توافقاً عربياً بأن عزل سوريا لم يأت بنتيجة.
إقرأ أيضا: الخارجية السعودية: عزل سوريا لا يجدي نفعاً والحوار أصبح ضرورياً
واعتبر بن فرحان في تصريحات صحفية، أن الحوار مع دمشق يعد ضرورياً، على الأقل لمعالجة القضايا الإنسانية، التي تتضمن عودة اللاجئين.
إقرأ أيضا: قطر تبارك المبادرة الأردنية المتعلقة بإنهاء الأزمة في سوريا
وامتنعت بعض الدول العربية، مثل قطر، عن استعادة علاقتها بسوريا.
كما أعلنت الدوحة أنها لن تطبع علاقاتها مع دمشق، إلا إذا اتخذت الأخيرة “خطوات جادة للإصلاح”.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة سمحت باستثناءات للعقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق بشكل مؤقت، إلا أنها أكدت أنها لن تطبع علاقاتها مع الحكومة السورية.