Site icon هاشتاغ

حفاظاً على السلامة العامة: فرض الحجر الطوعي وفي حال عدم التقيد سيفرض الحجر الإلزامي

دعت الحكومة السورية المواطنين إلى الإلتزام بتعليمات تطبيق الحجر الطوعي، محذرة أنها في حال عدم الإستجابة سوف تفرض “الحجر الإلزامي”.

هذا وقد أجرى الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا تقييما ومراجعة شاملة للإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها وتم اعتماد حزمة قرارات إضافية من شأنها تهيئة البيئة المناسبة للتعامل مع المستجدات المتعلقة بتطورات وباء كورونا المستجد على المستويين الإقليمي والدولي.

وجاء في بيان على صفحة رئاسة مجلس الوزراء اليوم الجمعة:

“أهاب الفريق الحكومي بالمواطنين التحلي بدرجة عالية من الوعي والمسؤولية لجهة الإلتزام بإجراءات “الحجر الطوعي” التي من شأنها الحفاظ على السلامة العامة لئلا يتم فرض “الحجر الإلزامي” في حال عدم التقيد بذلك”.

وتم تكليف كافة الوزارات وبالتنسيق مع وزارة الصحة تجهيز أماكن ومباني في مراكز المدن والأرياف لاستخدامها كأماكن حجر صحي احتياطية يمكن اللجوء إليها عند الحاجة.

كما تم تكليف وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تعزيز آلية توزيع الخبز عن طريق المعتمدين في كافة المحافظات واعتماد توزيعه عن طريق السيارات الجوالة في الأرياف ومراكز المدن.

وتم التأكيد على استمرار خطة الدولة في التشدد بالرقابة على كافة المنافذ والمعابر الحدودية مع دول الجوار إلى الحدود القصوى بما يضمن عدم حدوث أية تجاوزات من شأنها التأثير سلبا على الإجراءات الاحترازية المتخذة.
وتواصل الحكومة السورية إجراءاتها الحثيثة لمواجهة أي تسلل محتمل لفيروس كورونا إلى البلاد، عبر حملات واسعة ومتتالية من التعقيم الشامل للشوارع والأحياء في مختلف المحافظات.

وضمن الإجراءات الاحترازية للتصدى لفيروس كورونا المستجد والحفاظ على السلامة العامة، أطلقت محافظة دمشق، اليوم الجمعة، بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، حملة تعقيم واسعة في شوارع المدينة.

واتخذت الحكومة السورية أمس سلسلة جديدة من القرارات لمواجهة التسلل المحتمل لفيروس “كورونا” إلى البلاد.

وقررت الحكومة السورية أمس منع دخول العرب والأجانب إلى البلاد من 26 دولة بينها 11 دولة عربية، وذلك لمدة شهرين للدول الأجنبية وشهر واحد للدول العربية.

وأشار التعيميم إلى أن منع الدخول سيتم بغض النظر إن كان القادمين يحملون بطاقات إقامة في القطر أو سمات دخول مسبقة من بعثاتنا الدبلوماسية في الخارج.

Exit mobile version