أعلن وزير البترول المصري، طارق الملا، اكتشاف مصر حقل غاز جديد بالبحر المتوسط، وهو في مرحلة التقييم الآن للتأكد من حجم الاحتياطيات، وأطلق عليه اسم “نرجس”.
ونقل موقع “بوابة الأهرام” عن الوزير المصري قوله: إن الاكتشاف الجديد يأتي بعد حقل “ظهر” من حيث الأهمية.
صادرات الغاز
وأكد الوزير أن خطة الوزارة للعام المالي، تتضمن “118 بئراً استكشافية جزء منه لإنتاج سريع، ومنها الكشف الخاص ببئر نرجس.
وكان قد ثبت بالفعل نجاحه ووجود كميات كبيرة من الغاز، وسيتم تحديد حجم الاحتياطي وحجم الكشف.حسب قوله.
كما تستهدف مصر الوصول بحجم صادرات الغاز الطبيعي إلى مليار دولار شهرياً في عام 2023، ارتفاعاً من 600 مليون دولار شهريا حالياً.
خطة استكشافية
وقال وزير البترول في إحاطة خلال اجتماع للجنة الطاقة: “سيادتنا على ثرواتنا لا فصال فيها، ولدينا كشف كبير لم تحدد كميته وسيتم الإعلان عنه، وحقوق الدولة وحصتها محفوظة مع الشريك الأجنبي، وحقل نرجس سيتم الكشف عن تفاصيله”، وفقاً لموقع العربية نت.
وذكر الملا، أن “الخطة الاستكشافية للوزارة تبلغ 8 مليار دولار للبحث والاستكشاف والتنمية”
واضاف “إضافة إلى استثمارات الشركات المشتركة في تلك الكشوفات”.
مشيراً إلى أنه كلما زاد سعر خام برنت ارتفاعاً، تتزايد الاستثمارات الاجنبية في مصر، لأنها استثمارات مضمونة”.
الطاقة المتجددة
كما شدد، على أن التحديات والآثار التي فرضتها الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع أسعار النفط، خلقت ضغوطاً وتحركاً من القوى العالمية لسرعة التحول للطاقة النظيفة والمتجددة، وكان البعض يظن أنها مجرد أقاويل، ولكن بالفعل هناك تحرك حقيقي.
وأشار إلى أن دولاً كبرى قدمت تسويقاً عالمياً للعمل بسرعة.
في حين بدأت بعض الدول الكبرى بتقديم حوافز استثمارية كبيرة، لمشروعات الطاقة المتجددة والطاقة المعتمدة على الهيدروجين الأخضر.
إضافة لمشروعات التحول للطاقة النظيفة ومشروعات الغاز الطبيعي.
قطاع جاذب
وقال الملا: إن البترول “قطاع جاذب للاستثمار الأجنبي، وهناك استثمارات عالمية”. حسب ما ورد عبر وكالة رويترز.
متوقعاً “زيادة الاستثمارات في ظل نجاح مصر للتسويق للمركز الإقليمي للطاقة، ومصر من أفضل دول المنطقة للعب هذا الدور بالتعاون مع شركات عالمية”، وذلك حسب ما ورد عبر وكالة رويترز.