قررت حكومة أوكرانيا، اليوم الاثنين، إقالة 6 نواب لوزير الدفاع، بعد تعيين وزير جديد هذا الشهر هو رستم أميروف، فيما لم تذكر الحكومة سبب الإقالة.
ومن بين من أقالتهم الحكومة، هانا ماليار التي كانت تقدم إفادات متكررة بشأن أحدث المواجهات في الحرب مع روسيا.
وماليار محامية مختصة بقضايا جرائم الحرب، وشغلت منصب نائبة وزير الدفاع منذ 2021، وصدر عنها آخر تحديث عن الحرب صباح اليوم الاثنين.
إقرأ أيضا: بعد إقالة “الخونة”.. زيلينسكي يعين رؤساء مؤقتين بالمخابرات والنيابة العامة
وتعرضت ماليار لانتقادات الأسبوع الماضي، بعد أن قالت في البداية إنّ القوات الأوكرانية تمكنت من استعادة السيطرة على قرية شرقي البلاد من القوات الروسية”.
ثم قالت فيما بعد إنّ ما أفادت به لم يكن دقيقاً، وإنّ القتال لا يزال دائراً حول القرية.
وكانت أوكرانيا قد عينت رستم أميروف وزيراً جديداً للدفاع قبل أقل من أسبوعين ليحل محل أوليكسي رزنيكوف.
في حين تلاحق الوزارة اتهامات بالفساد.
وعندما تولى المنصب، قال أميروف إنّ أولوياته تشمل جعل الوزارة المؤسسة الرئيسية لتنسيق قوات الدفاع وتعزيز القيمة المرتبطة بالجنود وتطوير صناعة الدفاع ومكافحة الفساد.
وفي وقتٍ سابق، تحدث تقرير في صحيفة “تلغراف” البريطانية، عن الفساد الذي يشوب إدارة العمل العسكري في أوكرانيا، على الرغم من وقوع البلاد تحت وطأة الحرب والتهجير والدمار.
وأشار تحقيق إلى أنّ “مسؤولاً عسكرياً أوكرانياً سابقاً اشترى لنفسه فيلا وسيارات قيمتها 3.4 ملايين جنيه إسترليني في إسبانيا”.
وكانت قد لاحقته تهماً بتلقيه رشى من رجال حاولوا الهروب من الخدمة العسكرية”.
والشهر الماضي، أقال الرئيس الأوكراني، جميع الرؤساء الإقليميين لمكاتب التسجيل والتجنيد العسكري.
كما أشار إلى أنّ الذين يريدون الاحتفاظ برتبتهم سيتمّ إرسالهم إلى جبهات القتال.
في حين سيجري تعيين من شارك في المعارك مكانهم. حسب تعبيره.