الإثنين, نوفمبر 18, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةاقتصادارتفاع أسعار حليب الأطفال في سوريا مجدداً يثير القلق ويهدد حياة الرضع

ارتفاع أسعار حليب الأطفال في سوريا مجدداً يثير القلق ويهدد حياة الرضع

شهدت أسعار حليب الأطفال في سوريا ارتفاعاً كبيراً في الفترة الأخيرة بشكلٍ مفاجئ، بعد أن كانت قد تراجعت بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.

 

وذكر رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق حسن ديروان، أن الأسعار ارتفعت إلى أكثر من الضعف في غضون يومين، على الرغم من وصول كميات جديدة من الحليب إلى البلاد.

 

ويرجع هذا الارتفاع إلى ارتفاع سعر الصرف الرسمي، بحسب ما أفاد به ديروان، ونقلت عنه صحيفة “الوطن” المحلية.

 

تحدث ديروان عن ستة أنواع مختلفة من حليب الأطفال المتوفرة في الأسواق.

 

مشيراً إلى أن المستودع المركزي للنقابة ما زال يبيع الحليب الأطفال عبر دفتر العائلة للضمان من عدم تسربه إلى السوق السوداء.

 

ومع ذلك، تشير شكاوى الأهالي إلى توفر كميات قليلة من الحليب بأسعار خيالية في السوق الموازية، مما يجعلها غير ميسورة للكثيرين، خاصةً أصحاب الدخل المحدود.

 

وفي محاولة للحد من هذه الأزمة، رفعت وزارة التجارة الداخلية في سوريا أسعار حليب الأطفال بمختلف أنواعه.

 

وحددت أسعار العبوات كما يلي: حليب نان (1-2) 400 غرام للمستهلك بـ 18 ألفًا و800 ليرة، وحليب كيكوز (1-2) 400 غرام بسعر 15 ألفًا و300 ليرة.

 

ومع ذلك، فإن الصيدليات في سوريا تشهد نقصًا واضحًا في بعض أنواع حليب الأطفال، بسبب عمليات الاحتكار التي يقوم بها بعض التجار والتلاعب في أسعارها.

 

ويعاني الكثير من الأهالي في سوريا من هذه الأزمة، حيث يصل سعر حليب الأطفال إلى ما يعادل راتبًا كاملًا للعاملين في الحكومة.

 

ويتعرض الأطفال الرضع للخطر بسبب قلة توفر هذه السلعة، وصعوبة الحصول عليها بأسعار معقولة.

 

وتقول الحكومة السورية إنها تعمل على تحسين الوضع وتوفير الحليب الأطفال بأسعار معقولة للأهالي، وتنظيم السوق لمنع عمليات الاحتكار والتلاعب في الأسعار.

 

لكن أزمة الحليب ما تزال مستمرة إلى حد الآن، وذلك بالرغم من الوعود الحكومية المتكررة لحلها، حالها كحال العديد من الأزمات المعيشية التي يعاني منها المواطن السوري منذ سنوات.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة