هاشتاغ – زاهر محمد
أوضح مدير عام شركة النقل الداخلي في دمشق وريفها موريس حداد في تصريح خاص لـ”هاشتاغ” أن حل أزمة النقل الحادة التي تشهدها دمشق وريفها يتطلب مابين 200 إلى 300 باص .
وكشف حداد عن وجود خطة تعمل عليها الحكومة منذ زمن لاستيراد نحو 500 باص ، ولكن هذا الموضوع يحتاج إلى وقت لاسيما وأن العقوبات أحادية الجانب تؤخر من عملية استيراد هذه الباصات.
ونوه حداد بأن الحرب على سورية ألقت بظلالها الثقيلة على قطاع النقل ومن ضمنها النقل الداخلي، فهناك الكثير من الباصات تعرضت للتخريب وخرجت عن الخدمة، مشيراً إلى أن لدى الشركة في الوقت الحالي 100 باص يعمل على خطوط دمشق وريفها وبين أن هذا العدد غير كاف.
وأن النقص الحاصل على خط جديدة عرطوز يحتاج لنحو 30 باصاً للنقل الداخلي لحل الأزمة التي يشهدها ذاك الخط.
وأشار حداد إلى أن الشركة تبذل جهوداً كبيرة لتعويض النقص الحاصل في وسائط النقل العامة والتي تعيشها الكثير من خطوط دمشق وريفها نتيجة لتسرب الكثير من تلك الوسائط عن العمل لاسيما السرافيس منها، إذ يتم وبشكل دائم التنسيق مع المرور لحل أي أزمة ازدحام تحصل على أي خط من الخطوط.
مضيفاً: في كثير من الأحيان نتدخل بشكل إسعافي عندما تبلغنا المرور عن وجود ازدحام على أحد الخطوط، ويتم تحويل باصات«من خط لآخر» للمناطق التي نبلغ عنها بوجود اختناقات لاسيما خلال أوقات الذروة، معتبراً أن أزمة الازدحام سببها الأكبر هو تسرب السرافيس عن خطوطها.