الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبار"حماس" تحمّل نتنياهو فشل المفاوضات.. وبايدن يعلق: "مازال ممكناً"

“حماس” تحمّل نتنياهو فشل المفاوضات.. وبايدن يعلق: “مازال ممكناً”

أصدرت حركة “حماس” بياناً، مساء أمس الأحد، حمّلت فيه نتنياهو المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وجاء في بيان الحركة: “أنه قد تعاملت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بكل مسؤولية مع جهود الإخوة الوسطاء في قطر ومصر ومع كل المقترحات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على شعبنا وإبرام صفقة تبادل للأسرى، حرصا على حقن دماء شعبنا، ووضع حد لحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر الوحشية التي ترتكبها حكومة وجيش الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.”

وتابع البيان: “وإثر صدور البيان الثلاثي، طالبت الحركة الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه، حتى لا تدور المفاوضات في حلقة مفرغة بسبب مماطلة نتنياهو، ووضعه المزيد من الشروط والعقبات أمام التوصل لاتفاق، بما يخدم استراتيجيته لكسب الوقت وإطالة أمد العدوان.”

وأضاف: “وبعد أن استمعنا للوسطاء عمّا جرى في جولة المباحثات الأخيرة في الدوحة، تأكد لنا مرة أخرى بأن نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، ويضع شروطاً ومطالب جديدة، بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب.”

وأوضح البيان: “إن المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا، كما وضع شروطا جديدة في ملف تبادل الأسرى، وتراجع عن بنود أخرى، مما يحول دون إنجاز صفقة التبادل.”

وبيّنت الحركة في بيانها: “إننا نحمل نتنياهو كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسؤولية الكاملة عن حياة أسراه الذين يتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له شعبنا، جراء مواصلة عدوانه واستهدافه الممنهج لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة.”

وقالت الحركة: “إننا نؤكد التزامنا بما وافقنا عليه في 2 يوليو والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، وندعو الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه”.

ورحبت  الحركة بإعلان الرئيس بايدن، وبما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي، كما أبدت الحركة موافقتها على مقترح الوسطاء في 6-5-2024 وتجاوبت مع المقترح الذي عرضه الوسطاء، ووافقت عليه بتاريخ 2-7-2024.

مطالب وإخفاق

بدورها نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن مصادر في وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إنه لا يوجد اي مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حركة “حماس” حول وقف إطلاق النار في غزة أو ابرام صفقة لتبادل الأسرى.

وطالبت المصادر المطلعة على المفاوضات، والتي نقلتها الصحيفة العبرية، نتنياهو بتنازلات مؤقتة لإعادة المختطفين أحياء، قائلةً: ” لا نرى أي علامات تفاؤل بالتوصل إلى اتفاق”.

وأوضحت المصادر نقلا عن “يديعوت أحرنوت” أنه يجب إيجاد طرق جديدة في التعامل مع “حماس” وهي تغيير أهداف الحرب وبناء قوة لاحتمال المواجهة مع حزب الله في لبنان

وقال أحد المصادر المطلعة: “لدينا اليد العليا في هذا التوقيت، محور فيلادلفيا هو قضية سياسية أكثر من كونه قضية أمنية، والاتفاق الذي تتم صياغته الآن هو لإعادة الرهائن وليس لليوم التالي للحرب ونهايتها، يمكننا دائما العودة والسيطرة على المحور بمجرد أن نقرر، الاتفاق مؤقت من أجل إعادة المختطفين أحياء”.

بالمقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد أن “إسرائيل” تجري مفاوضات معقدة للغاية وهناك أشياء يمكن أن نكون مرنين بشأنها، وهناك أشياء لا يمكننا أن نكون مرنين بشأنها”.

آمال بايدن

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن مساء الأحد أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ما زال ممكنا، رغم تقارير عن تعثر المفاوضات نتيجة لشروط جديدة وضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال بايدن للصحافة: “إن المحادثات لا تزال جارية ونحن لن نستسلم، مضيفا أن التوصل إلى اتفاق “ما زال ممكنا”.

وتزامنت تصريحات بايدن، مع وصول وزير خارجيته أنتوني بلينكن إلى تل أبيب، في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

يشار إلى أن هذه تاسع زيارة يؤديها بلينكن إلى المنطقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وتأتي بعد أيام من طرح الولايات المتحدة مقترحات لسد الفجوات بين حركة “حماس” و”إسرائيل”

مقالات ذات صلة