كشف أمين سر جمعية حماية المستهلك في دمشق عبد الرزاق حبزة عن أن الاكتظاظ في الأسواق كبير، ولكن ليس هناك إقبال على الشراء بسبب الأسعار المرتفعة، مبيناً أنه رصد ذلك من خلال الجولات على الأسواق.
وأكد حبزة لإذاعة “ميلودي إف إم” أنه “في الثلث الأول من رمضان كان هناك إقبال على المواد الغذائية وسط ارتفاع غير منطقي بالأسعار ثم تلا ذلك انخفاض طفيف بالأسعار، لكن مع ذلك بقيت الأسعار لا تتماشى مع دخل المستهلك”.
وأضاف “أما في الثلث الثاني من رمضان فقد كان هناك ارتفاع غير منطقي بالحلويات، وفي الثلث الأخير كانت أسعار الملابس لا تطاق، فالمواطن لا يملك القدرة الشرائية لامتلاك هذه المواد”.
وأوضح حبزة أن “التاجر يقوم بالتسعير على السعر القديم للدولار وهو 4 آلاف، ويمكننا أن نلمس هذا الشيء من الواقع”، مشيراً إلى أن “بيانات التكلفة المقدمة إلى التموين والتي يتباهى بها التجار مقدمة عندما كان الدولار مرتفعا”ً.
وقال “نطالب ببيان تكلفة كل 15 يوماً، لأنه أصبح هناك انخفاض غير مسبوق بسعر الصرف حيث انخفض أكثر من 30 في المئة، علماً أن التكلفة الواقعية غير منطقية”.
ولفت إلى “عزوف بعض التجار عن البيع، واحتكار المواد، بعد انخفاض سعر الصرف بالفترة الأخيرة”، مبيناً أنه تم ضبط مواد تموينية مخزنة بشكل كبير خلال مداهمات لبعض المستودعات”.