كشف أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة أن المواطن السوري “ضجر من التجارب” وأن الجهاز الحكومي ينظر للجهات الأهلية باستعلاء، بحسب تعبيره.
وقال حبزة ضمن برنامج “مين المسؤول” عبر إذاعة “ميلودي إف إم” إن ثمة “صعوبات ومطالب كثيرة على طاولة الحكومة القادمة، والأمر الأساسي هو معالجة الواقع المعيشي للمواطن وسد الفجوة الموجودة بين النفقات والدخل ما يستلزم تدخلاً حكومياً صارماً وتشكيل خلية أزمة من الوزارات المختصة وليس عبر إصدار القرارات فقط”.
وأوضح أن هناك تقصيراً من قبل وزارة الزراعة باستثمار المناطق الزراعية في الغوطة الشرقية والغربية التي هي عبارة عن بؤر بحاجة إلى استصلاح زراعي (وذلك بعد تهجير أهلها خلال السنوات العشر الأخيرة) بالإضافة إلى وجود مناطق ما زالت جرداء وبحاجة إلى زراعة”.
ولفت أمين سر جمعية حماية المستهلك إلى أنه “بإمكان وزارة الكهرباء القيام بمشاريع لزيادة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في المناطق الواسعة كالبادية، أو عبر بدائل عن طريق الرياح أو الطاقة الكهروضوئية بشرط أن تقوم الوزارة أو الحكومة بإنشاء هذه المشاريع الكبيرة وتزويد المواطن بها مقابل مبالغ معينة”.
وبيّن أن المواطن “ضجر” من التجارب كـ “عدم ثبات المخصصات والبطاقة الذكية، وهذه القضايا تحتاج إلى تخطيط وفريق اقتصادي خبير.
وأكد أن أحد أسباب عدم النهوض الاقتصادي هو “أنا نفتقد للتعاون مع الجمعيات الأهلية، فالجهاز الحكومي بمختلف جهاته ينظر الى الجهات الأهلية نظرة استعلاء”.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
اقرأ المزيد:
الرئيس الأسد يوجّه بتحديد صلاحيات ومسؤوليات الجهات المعنية بتنفيذ قانون حماية المستهلك