أشار “فيصل المقداد” وزير الخارجية والمغتربين السوري، إلى أن ناقلات النفط القادمة إلى سورية تتحرك الآن تحت الحماية الروسية، وقال أن “هذه الحماية تؤمن بشكل أو بآخر وصول هذه الناقلات، بدءاً من البحر الأحمر وصولاً إلى البحر المتوسط والموانئ السورية“.
وأكد “المقداد” أن “إسرائيل” والولايات المتحدة قامتا بقصف الناقلات التي تنقل النفط السوري واستهدافها بشكل مباشر. سواءً في المحيط الهندي أو خلال مرورها في البحر الأحمر وحتى وصولها إلى الشواطئ السورية”.
وأضاف أن “الحماية الروسية للناقلات النفطية تحمل رسائل في مختلف الاتجاهات، مفادها أن موسكو تقف إلى جانب سوريا”. لافتاً إلى أن “ما حدث في فلسطين وجَّه رسالة إلى إسرائيل فحواها أنه لا يمكنها الاستمرار في سياساتها العدوانية”.
وحذر “المقداد” “إسرائيل” من أن “الاعتداء على ناقلات النفط لا يمكن أن يستمرّ بلا ثمن، وأن مهاجمة إسرائيل لبعض ناقلات النفط يجب أن يكون له رادع”.
وقال إن تلك الهجمات “تنتهك القانون الدولي .. ويجب أن تفهم الحكومة الإسرائيلية والقيادات الإسرائيلية المتغطرسة، أن هذه الاعتداءات لا يمكن أن تستمر دون أن تدفع إسرائيل الثمن”.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت “الإسرائيلية” كشفت في آذار /مارس الماضي التفاصيل حول استهداف إسرائيل لناقلات النفط الإيرانية. واصفةً ما يحدث بـ “حرب النفط السرية” لقطع محور تهريب النفط الإيراني إلى سورية، وتحدثت عن عمليات غسيل الأموال التي تجريها طهران وسورية وحزب الله اللبناني من صفقات النفط المهرب لتجنب العقوبات الدولية المفروضة عليهم.
وقد حملت سورية “إسرائيل” مسؤولية هجمات سبق أن أعلنت أن ناقلات نفط تعرضت لها خلال الأشهر الماضية.
ومنذ أكثر من عام، تتعرض السفن التي تحمل النفط إلى سورية. وكذلك الأمر بالنسبة لبعض المنشآت النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية التي تتعرض لهجمات غامضة.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy