صرّح مؤسس مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجن، اليوم الأحد.
أنه مقتنع بأن كبار المسؤولين بالكرملين حظروا نشر أنباء عنه في وسائل الإعلام الرسمية.
وحذّر بريغوجن من أن هذا النهج سيؤدي إلى رد فعل عنيف من الشعب الروسي في غضون أشهر، على حد تعبيره، وفقاً لما ذكرته” العربية نت”.
ويُعد بريغوجن أبرز شخصية بدائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد حقق شهرة واسعة في الحرب المستمرة منذ 15 شهرًا في أوكرانيا.
وفي وقت سابق هذا الشهر، سيطرت قوات بريغوجن على مدينة باخموت الأوكرانية.
ولكن التلفزيون الرسمي قلل من شأن دوره في هذا الإنجاز.
وكان بريغوجن، صاحب المطاعم، قد قال مازحًا الأسبوع الماضي، إن لقبه يجب أن يكون “جزار بوتين” وليس “طباخ بوتين”.
واشتهر بريغوجين من خلال فرض انضباط شديد على عناصر مجموعته.
واستخدام مصطلحات دارجة بين السجناء لإهانة القيادة العليا في الجيش الروسي، ومنهم وزير الدفاع سيرغي شويغو.
وفي إشارة إلى المدى الذي يُرى أن بريغوجن بلغه في خرق المحظورات الاجتماعية.
وقد تجاهل التلفزيون الرسمي لمدة 20 ساعة سقوط باخموت، ولم يبث خطاب النصر الذي ألقاه بريغوجن.
وعندما سئل عما بدا أنه حظر على تغطية أخباره في التلفزيون الرسمي..استخدم بريغوجن مجموعة من الأمثال الروسية للسخرية من المسؤولين وقال إن “الممنوع دائماً مرغوب”.
وأضاف قائلاً: “فاغنر خنجر لا يمكنكم إخفاءه”، مؤكداً أنه مقتنع تماماً بأنهم حظروا تغطية الأخبار عنه.
وتابع بريغوجن حديثه قائلاً: “البيروقراطيون رفيعو المستوى، أبراج الكرملين هؤلاء.
الذين يحاولون تكميم أفواه الجميع حتى لا يتحدثوا عن فاغنر، لن تكون محاولتهم سوى دفعة أخرى للشعب”.