عبر العديد من الفنانين ونجوم الرياضة عن تعاطفهم مع أهالي القدس المحتلة، رافضين الاعتداء عليهم من قوات الاحتلال “الإسرائيلي” على مدار أسبوع في حي الشيخ جراح إلى جانب ممارسات المستوطنين ضد المدنيين في المسجد الأقصى.
وكتبت كل من الفنانة سلمى المصري والفنانة شكران مرتجى والفنانة صفاء سلطان والفنان ناصيف زيتون والفنانة كندة علوش منشورات تضامن ودعم عبروا فيها عن تعاطفهم ودعمهم لأهالي القدس في وجه الاحتلال.
وعلى الصعيد الرياضي احتفل نجم منتخبنا الوطني بكرة القدم محمود مواس بهدفه مع فريق بوتوشاني الروماني على الطريقة الفلسطينية فجلس على ركبتيه، وشمخ برأسه، أسوة بمعتقلي انتفاضة القدس الحالية، والمدافعين عن حي الشيخ جراح المقدسي.
وكتب المواس مرفقا منشوره بصورة احتفاله بالهدف على صفحته الشخصية في “فيسبوك”: “من لم تكن فلسطين قضيته الأولى، فلا قضية له ولا مبدأ”.
وكان لاعبا منتخب سورية علاء الدالي وأحمد الصالح، ظهرا رفقة ناديهما العربي الكويتي، في إحدى مباريات الدوري، وهم يرتدون الكوفيات الفلسطينية، مع باقي لاعبي الفريق، تعاطفا مع أهل القدس وتضامنا مع بطولاتهم.
ومن أبرز حالات التعاطف والتضامن التي ظهرت في الساحة العربية، لحظة دخول لاعبي السالمية والعربي مباراتهما في الدوري الكويتي متشحين بالكوفية الفلسطينية، تعبيرا عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية ودعم أهالي القدس أمام اعتداءات الاحتلال “الإسرائيلي”.
وتضامن معلقون ومحللون رياضيون من مختلف الدول العربية مع القدس، بالدعاء للمسجد الأقصى وفلسطين وإرسال بعض الكلمات الداعمة لكل الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، بينما لفت آخرون إلى أن الوضع الحالي نتاج التطبيع مع “إسرائيل”.
ووجّه المعلق الرياضي العماني خليل البلوشي رسالة دعم إلى المرابطين الفلسطينيين في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، ونشر البلوشي على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك -الأحد- مقطع فيديو عنوانه “فلسطين قضيتي”.
وقال المعلق الجزائري حفيظ دراجي: “ما يحدث في الأقصى في هذا الشهر الفضيل جريمة ضد الإنسانية والمقدسات الدينية، وصمت المجتمع الدولي والأنظمة العربية بالخصوص فيه تواطؤ وجبن وذل وهوان”، مضيفا “هذه هي نتيجة التطبيع الذي قيل عنه إنه جاء لحماية الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المسلوبة!”.
وبعيدا عن الوطن العربي، جاء تضامن خاص من أميركا الجنوبية، وتحديدا من نادي باليستينو التشيلي، الذي دخل لاعبوه إلى الملعب في مباراتهم أمس السبت بالكوفية الفلسطينية، وذلك تضامنا مع فلسطين ودعما للمرابطين في القدس، في حي الشيخ جراح والمسجد الأقصى.