أعلنت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، عن إطلاق حملة تهدف إلى جمع الأموال اللازمة لبدء عملية الطوارئ، لنقل
النفط من الخزان العائم “صافر” إلى سفينة مؤقتة آمنة.
اعتماد وسائل التواصل الاجتماعي
وأطلق منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي حملة على وسائل التواصل الاجتماعي، لجمع الأموال
والبدء عملية الطوارئ وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.
وأوضح غريسلي أن النداء الذي أطلق في هولندا في أيار/ مايو الماضي جمع حوالي 33 مليون دولار.
وقال: “نحن بحاجة إلى 80 مليون دولار لبدء هذه العملية”.
مرحلة الطوارئ
وأضاف غريسلي: “لتنفيذ مرحلة الطوارئ نحن بحاجة إلى 64 مليون دولار إضافية لإكمال المرحلة الثانية”.
وتابعن “لدينا 33 مليون دولار بالإضافة إلى ما يقرب من 5 ملايين إلى 6 ملايين دولار التي كانت بحوزتنا”.
وشكر المانحين الذين قدموا تلك التعهدات الأولية.
ولفت الى أن “ذلك كان مهما للغاية لبدء مبادرة تعبئة الموارد هذه، حيث يشكل المجموع ثلاثة أرباع المبلغ
المطلوب لبدء مرحلة الطوارئ”.
إقرأ أيضا: نجاح أممي بتمديد الهدنة السارية في اليمن.. والإعلان خلال ساعات
مناقشات مع المانحين
وأكد المنسق الأممي أنه تجري المناقشات مع المانحين الآخرين للمرحلة الثانية على قدم وساق.
وأعرب عن تفاؤله في أن يرتفع التمويل للمرحلتين في الوقت المناسب، مشدداً على أهمية سد الفجوة الحالية.
وأكمل غريسلي: “هذا ما أريد تسليط الضوء عليه حقاً، لأننا بصدد إطلاق حملة لجمع التبرعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
واضاف:” من المهم أن ننشر الخبر للجمهور بأننا بحاجة فعلاً لبدء هذا التمويل”.
تعهد أمريكي سعودي
بدوره، أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن السعودية أعلنت عن تعهد بقيمة 10 ملايين دولار
في 12 حزيران/ يونيو الجاري.
وأن الولايات المتحدة أكدت أنها تعمل على تقديم مساهمة بقيمة 10 ملايين دولار.
تفاهمات مع جميع الأطراف
وقال: “لدينا اتفاقيات مع كل الأطراف ذات العلاقة، من الواضح أننا في اليمن نأخذ الأشياء خطوة بخطوة.
لكن “ما نفهمه هو أنه سيكون لدينا إمكانية الوصول إلى السفينة وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا لتجنب كارثة بيئية”.
عن “صافر”
وترسو سفينة “صافر” قبالة ساحل البحر الأحمر في اليمن.
وهي ناقلة عملاقة تتحلل بسرعة وتحتوي على أربعة أضعاف من كمية النفط المنسكبة من ناقلة “إكسون فالديز”.
وتتعرض ناقلة صافر لخطر وشيك بحدوث انسكاب كبير، مما قد يؤدي إلى حدوث كارثة إنسانية وبيئية في بلد
دمرته الحرب لأكثر من سبع سنوات، وفق الأمم المتحدة.
إقرأ أيضا: البرلمان العربي يرحب بتجديد الهدنة اليمنية ويدعو المجتمع الدولي بدعمها