احتفل الجنود الروس في قاعدة حميميم على الساحل السوري بعيد الفصح، وذلك في معبد إيليا النبي داخل القاعدة، وفقا لما نقلت وسائل إعلام روسية اليوم الأحد.
وقال موقع “زفيردا” الروسي إن “سوريا أصبحت أقصى نقطة في الجنوب حيث يحتفل الجيش الروسي بعيد الفصح”، مضيفا أنه “يمكن سماع أصوات الأجراس الروسية في سماء سوريا”.
وأضاف: “على الرغم من أن المحاربين الروس بعيدون، إلا أنهم يشعرون بأنهم في وطنهم”.
وأشار الموقع إلى أن “الموكب الديني في قاعدة حميميم بمثابة بداية العطلة المفضلة لدى الجميع”.
وأضاف: “معبد إيليا النبي في القاعدة العسكرية صغير ولكنه دافئ جداً، إنه مليء بالناس وكل من يخدم هنا، ومع اقتراب منتصف الليل، كان الجميع حريصين على الوصول إلى الهيكل للصلاة والنطق بالكلمات المهمة لجميع المسيحيين الأرثوذكس: (المسيح قام! – حقا قام!)”.
وتابع: “أدار الخدمة الأب نيكولاي، كاهن من يكاترينبورغ. بالنسبة له، هذا هو أول عيد فصح خارج روسيا، حيث قدم الكاهن بيضَ وكعكَ عيد الفصح، الذي تم تحضيره مسبقاً من قبل الطهاة والخبازين الموجودين داخل القاعدة”.
ولفت الموقع إلى أنه إلى جانب نقش عبارة (المسيح قام) على الكعكة وبيض عيد الفصح تم نقش أيضاً الرمز “Z” كنوع من الدعم للمشاركين في العملية العسكرية في أوكرانيا.