تلعب العناية المُستمرّة بالشعر، والحاجبين، والرموش، والأظافر دورا أساسيا في تعزيز نموّها ويُساعد استخدام مكوّنات مُحدّدة في الحصول على النتيجة المرجوّة.
– لتعزيز نمو الشعر:
ينمو الشعر بشكل أسرع في فصل الصيف بفعل الحرارة والتعرّق كونهما من العوامل التي تُسرّع الدورة الدمويّة.
وتُشكّل العناية المُستمرة به رهاناً ناجحاً في مجال تعزيز نموه، وهي تعتمد في مرحلة أولى على الاستعانة بمصل عني بمكونات منشّطة مثل الكينين الذي يقوّي بصيلات الشعر. يُنصح باستعماله عدة مرات أسبوعياً للحصول على النتيجة المرجوّة.
الخطوة الثانية تعتمد على الاستعانة بزيت الخروع الذي يُنشّط الدورة الدمويّة في فروة الرأس ويُغذّي جذور الشعر.
ويُنصح بتطبيقه على الجذور بعد غسل الشعر بالشامبو كعلاج يمتد على 3 أشهر.
الخطوة الثالثة تقوم على تناول مُكمّلات غذائية تحتوي على فيتامينات من فئة B بالإضافة إلى الزنك والأحماض الأمينيّة الكبريتيّة التي تُساهم في تغذية الشعر وتعزيز نموّه.
أما الخطوة الرابعة فتعتمد على الاستعانة بمُقشّر لفروة الرأس يُستعمل أسبوعياً لتنشيط فروة الرأس وتعزيز نمو الشعر.
شعر الحاجبين هما عنصرا حماية
يمنع شعر الحاجب دخول أي سائل الى العين أي يزيح بعيداً أي سائل غير مرغوب فيه (مثل العرق أو المطر) و بهذه الطريقة تبقى رؤيتنا واضحة.
يساعد شكل و أتجاه شعر الحاجبين على توجيه السوائل الى الجوانب. كذلك تعمل على حماية العين من الضوء و ترشح الأوساخ و الأتربة التي يمكن ان تدخل الى العين.
من أهم وظائف شعر الحاجبين للتعبير و لتحديد ملامح الشخص
يعتقد الخبراء بأن للحاجبين دوراً مهماً في عملية التواصل بين البشر و لترجمة تعابير الوجه و تساعد على توضيح تعابير السعادة و المفاجأة و الغضب.
بحسب أحدى الدراسات من معهد ماسوشست للتكنولوجيا (Massachusetts Institute of Technology) أن بأمكان الحاجبين أن يكونا عنصرا تعريف للشخص بل أن اهميتها في تحديد هوية الشخص قد تفوق أهمية العين نفسها.
-لتعزيز كثافة الحواجب
يُساهم تنشيط الدورة الدمويّة في تكثيف شعر الحاجبين، ولتحقيق ذلك يُنصح باستعمال مُقشّر الوجه مرة أسبوعياً على الحاجبين لتخليصهما من الخلايا الميتة وتعزيز نموهما
ويُنصح أيضاً بتبني عادة تسريحهما بشكل يومي لإزالة الشعر الذي يتحضّر للتساقط وتنشيط نمو الشعر الجديد.
ويمكن أيضاً الاستعانة بأمصال غنيّة بمكونات مُكثّفة للحاجبين مثل البيوتين التي تساعد على تجديد الخلايا والبانتينول الذي يؤخّر تساقط الشعر والبيبتيدات التي تُساهم في ثبات شعر الحاجبين، على أن يتمّ استعمال هذه المستحضرات بشكل يومي عليها.
أهمية الرموش
الرموش هي مجموعة من خصلات الشعر تنمو حول العينين في حافة الجفنين.
تعمل الرموش كعامل ترشيح يمنع مرور الأتربة و تحمي العين من أي بقايا قد تعكر الرؤية أو تسبب تلوثاً أو جرحاً.
الرموش أشبه بمتحسسات عند أقتراب أجسام (مثل الحشرات) فأن العين ترمش كردة فعل للحماية.
بالأضافة الى ذلك فأن للرموش ما يميزها بشكل خاص لكونها وبشكل عام لا تفقد صبغتها أي لا تصبح رمادية و بالرغم من كونها أقصر انواع الشعر في جسم الأنسان لكن تدوم لمدة طويلة.
من جانب آخر فأن هناك بعض الدراسات التي تشير بأن الرموش تعمل كمرشحات للهواء و تقلّص من تبخر الدموع الى نسبة 50% مما يساعد في الأبقاء على العين رطبة.
على الرغم من ذلك فأن الرموش قد تكون السبب لبعض المشكلات البصرية مثل ألتهاب جفن العين أو شحاذ العين و انحرافات الأهداب (الأغتراب الجفني).
– لتعزيز كثافة الرموش:
يمكن أن يكون لوضع الماسكارا وإزالتها عن الرموش دور في تساقطها، كما تتأثر هذه الأخيرة بالنقص في العناصر الغذائية والتقنيات القاسية على الرموش، مثل استعمال المكبس، والرموش المُستعارة، وتقنيات تطويل الرموش التي تتسبب جميعها بتساقطها.
لتقوية الرموش وتعزيز نموها، يُنصح باستعمال مصل خاص بهذا الغرض يحتوي على بيبتيدات مُنشّطة لدورة نمو الرموش، بالإضافة إلى الفيتامينين C وE اللذين يقويان ألياف الشعر وبصيلاته بالعمق
الأظافر الصحية
تتكون الأظافر من عدة طبقات من بروتين يسمى الكيراتين، لذا فصحة الأظافر دليل على المستوى العام لصحة الجسم كما هو الحال مع صحة الجلد والشعر، تتميز الأظافر الصحية بملمسها الناعم، وخلوها من الخدوش أو الحفر، مع توحد لونها في كامل الظفر.
ويقل معدل نمو الأظافر مع التقدم في العمر، ويمكن أيضًا أن ينتج عن حالة مرضية مزمنة لدى الشخص، أو لسوء التغذية، أو التغيرات الهرمونية التي يمر بها الإنسان طوال عمره.
وبحسب موقع” الطبي”تعاني الأظافر غير الصحية من عدد من المشكلات مثل التالي:
- تغيرات في اللون.
- تغير في سمك وشكل الظفر.
- انفصال الأظافر عن الجلد المحيط بها.
- النزيف.
- عدم نمو الأظافر بالمعدل الطبيعي.
- ألم حول الظفر مع وجود تورم.
-لتعزيز نمو الأظافر
تتعرّض الأظافر بشكل يومي لمجموعة من الاعتداءات الخارجيّة بفعل تعرّضها للماء، والتلوّث، والمُنظّفات، والتبدلات في الحرارة. وهي يمكن أن تُعاني أيضاً من نقص في العناصر الغذائية المسؤولة عن صحتها مما يتسبّب بتكسّرها ويجعل نموّها بطيئاً.
وتحتاج الأظافر إلى الترطيب الدوري والتغذية بالفيتامينات والمعادن.
وينصح لحمايتها من الداخل، بتناول مُكملات غذائية غنيّة بالفيتامين B والزنك بهدف تحفيز إنتاج الكيراتين.
ولتأمين حاجتها إلى الترطيب يجب تدليك الجُليدات المُحيطة بالأظافر يومياً ببلسم أو زيت مقوّ يُنشّط الدورة الدمويّة على أن يتمّ تجنّب استعمال مُزيل طلاء الأظافر الذي يحتوي على الأسيتون كونه يجعل الأظافر ضعيفة، كما يجب تجنّب بردها وهي رطبة لحمايتها من التلف.