كشف النائب في مجلس الشعب خالد العبود أن هناك مجموعات سماها “أدوات فوضى” أخدت غطاءً روسيا وانقضت على أهلنا في الجنوب ومنعت الالاف منهم أن يدلوا باصواتهم في العملية الانتخابية .
وناشد العبود خلال لقاء مع قناة “العالم” القيادة الروسية وتحديدا السفير الروسي في دمشق وتابع “أناشد السفير الروسي في دمشق والذي له اكثر من صفة في سورية أقول له يجب أن يطلع أن هناك أدوات فوضى اخدت غطاء روسيا انقضت على اهلنا في الجنوب ومنعت الالاف منهم أن يدلوا بأصواتهم في العملية لاانتخابية .
وتابع العبود “أقول هذا الكلام وليس مرشحي الرئيس بشار الأسد بل المرشح عبدالله عبدالله باعتباره مرشح الحزب الذي انتمي له”.
وأضاف ” هناك عناصر لها غطاء من الأصدقاء الروس على الأرض، والدولة السورية اخذت جانب التهدئة ولم تذهب إلى صدام مع هؤلاء اعتدوا على الأهالي في أكثر من قرية وضربوا واستعملو الرصاص والقنابل ومنعوهم من أن يضعوا صناديق انتخابات في هذه الجغرافيا وهذا كله يحصل تحت غطاء روسي”.
وأردف العبود “اناشد السفير الروسي واناشد الفريق الذي جاء من البرلمان الروسي لتغطية العملية الانتخابية واقول لا ادري ان كانت وصلتكم هذه المعلومات ام لا عشرات القرى منعت من العملية الانتخابية بالقوة في ريف درعا الشرقي ومنها النعمية وام المياذن ونصيب وصيدا وكحيل والمسيفرة وحتى بصرى والبعض من الاهالي زحف باتجاه المدينة رغم انه كان مهددا .
وختم العبود الأهالي إلى جانبنا واحتفلو منذ اللحظات الاولى لكن العملية الانتخابية في بعض هذه المناطق لم تتم بفضل مجموعات الفوضى وهذا نرفضه رفضا كاملا ونطالب اشقائنا الروس ان ينتبهوا على هذه النقطة .