صرّح المرشد الإيراني علي خامنئي، بأنه من الممكن التوصل إلى اتفاق مع الغرب حول أنشطة طهران النووية، شريطة أن يظل التركيز على عدم المساس بالبنية التحتية النووية للبلاد.
إقرأ أيضا: خامنئي يعفو عن عشرات آلاف الإيرانيين.. وزعيم المعارضة المعتقل يدعو لاستفتاء
وقال خامنئي خلال تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إنه “لا ضير في الاتفاق مع الغرب، لكن البنية التحتية لأنشطتنا النووية لا ينبغي المساس بها”.وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام إيرانية رسمية.
“عقيدتنا لا تسمح”
وأضاف خامنئي: “لا نريد صنع سلاح نووي بسبب عقيدتنا الدينية، وإلا لما تمكنوا من عرقلة ذلك”.
وأوضح خامنئي أن طهران يجب أن تواصل العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، وذلك في إطار الضمانات الدولية.
إقرأ أيضا: خلفاً لعلي شمخاني.. تعيين علي أكبر أحمديان أميناً عاماً للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران
واعتبر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية أن الغرب لن يتمكن من إيقاف إيران عن تطوير أسلحة نووية إذا رغبت في ذلك.
وقال: “الحديث عن أسلحة طهران النووية كذبة، والغرب يعرفون ذلك”.
تعثر المباحثات
ويأتي هذا التصريح بعد أن تعثرت المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع ست قوى كبرى.
إقرأ أيضا: وسط ترحيب إيراني ونفي مصري.. ما هي المصالح المشتركة التي تحكم عودة العلاقات بين طهران والقاهرة؟
في حين تزامن ذلك وسط تبادل الاتهامات بين الجانبين حول تقديم مطالب غير منطقية.
وفي عام 2019، اتهمت الدول الغربية إيران بانتهاك بنود الاتفاق رداً على انسحاب الولايات المتحدة منه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018.
تجميد نشاط إيران النووي
الجدير بالذكر إلى أن الاتفاق النووي الإيراني جمد نشاط إيران في مجال تخصيب اليورانيوم.
إقرأ أيضا: إيران تحذّر فرنسا من “رد حاسم” بعد سخرية “تشارلي إيبدو” من خامنئي
كذلك جعل من الصعب على طهران تطوير أسلحة نووية، وذلك مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.
وفي الوقت الحالي، نفت طهران وواشنطن، مؤخراً، تقريراً أَفاد بأنهما يقتربان من إبرام اتفاق مؤقت يكبح طهران بموجبه برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات عنها.