حذّرت العديد من الأطراف المعنية في مجال التكنولوجيا من خطر الذكاء الاصطناعي، حيث أنّه يمكن أن يصبح قاتلاً متوحشاً يهدد بشرية العالم.
قتل البشر
وصرّح مستشار رئيس الوزراء البريطاني للتكنولوجيا ريشي سوناك، بأنّ الذكاء الاصطناعي يمكن أن يصبح قوياً بما يكفي “لقتل العديد من البشر” في غضون عامين فقط.
إقرأ أيضا: مخاوف من استخدام الذكاء الاصطناعي في “تجنيد إرهابيين”.. كيف يمكن الحد من قدراته؟
وحذّر من أنّ “الخطر الوجودي الذي يجري الحديث بشأنه، هو ما سيحدث بمجرد أن نخلق ذكاء أكبر من البشر”، على حد تعبيره.
وفي نفس السياق، نقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية عن مات كليفورد، مدير عام السياسة في “أوبن آي” قوله: “ما لم يتم تنظيم منتجي ومطوري الذكاء الاصطناعي على نطاق عالمي، فقد تظهر أنظمة “قوية جداً، يمكن للبشر أن يكافحوا من أجل السيطرة عليها”.
إقرأ أيضا: مسؤول بريطاني يحذّر من خطر الذكاء الاصطناعي: قد يقتل البشر في غضون عامين
مسؤول يصرح بخوفه
في المقابل، عاد المدير التنفيذي لشركة “أوبن آي” سام ألتمان، ليصرّح بأنّه خائف من الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي ساهم في تطويرهز
إضافة إلى أنّه يعاني من الأرق بسبب إطلاق “شات جي بي تي”، وهو روبوت دردشة يستند إلى تقنية الذكاء الاصطناعي.
وبينما يتزايد الخوف منه، يطالب مسؤولون بريطانيون بضرورة تنظيم منتجي ومطوري هذه التقنية على نطاق عالميز
كما دعوا إلى خلق أنظمة قوية جداً تمكّن الجميع من السيطرة عليها.
إقرأ أيضا: ماذا يقول “ثعلب السياسة الأمريكية” هنري كيسنجر عن الذكاء الاصطناعي والمستجدات الدولية؟
الاستخدام اللاأخلاقي
ويرى حسن حامد، خبير تكنولوجيا المعلومات المصري، أن الخطر الأكبر في الذكاء الاصطناعي ليس خروجه عن السيطرة بالتحديد، وإنما في استخدامه بشكل لا أخلاقي من جانب الدول التي تقوم بتطويره.
إقرأ أيضا: كيف يتبرع البشر بأدمغتهم إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي؟
كذل اعتباره سباق تسلح من نوع جديد يفرض سيطرته على الساحة في المرحلة القادمة. حسب تعبيره.
وشدد حامد على ضرورة وجود قوانين تنظم العمل في هذا مجال.
إقرأ أيضا: “تشات جي بي تي”.. من يقف وراء أداة الذكاء الاصطناعي وماهي أهدافها؟
وقال “ستؤدي ندرتها إلى صدورها بأثر رجعي بعد حدوث ما لا يُحمد عقباه، نظراً لضبابية الرؤية الحالية لما يمكن أن يحدث في هذا المجال.