الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارخبراء يحذرون من ترند "التعفن في السرير"

خبراء يحذرون من ترند “التعفن في السرير”

قال خبراء في علم النفس إن البقاء في البيت تحت عدة بطانيات، فوق السرير، لمشاهدة التلفاز، بعيدا عن صخب الحياة الاجتماعية، أصبح مظهرا من مظاهر، الهروب من الواقع.

تربد “التعفن”

وتحدثوا لشبكة “سي أن أن” تعليقا على ترند “التعفن” الذي استقطب كثيرين، خصوصا من مستخدمي تطبيق تيك توك.

وبعد العمل في وردية نهاية الأسبوع، عادت الدكتورة جيسيكا غولد، منهكة إلى منزلها، واستسلمت لما أضحى يوصف بـ”التعفن في السرير” (bed rotting).

إقرأ أيضا: عدم القدرة على النوم رغم النعاس.. مشكلة عضوية أم نفسية ؟

وهو المصطلح الشائع على تيك توك، والذي يصف حالة التثاقل التي تستوجب راحة طويلة تحت البطانية.

ما هو “التعفن في السرير”؟

و”التعفن في السرير” يشير إلى الاستسلام للرغبة الجامحة بالبقاء في السرير، والتي تنتابنا بعض الأوقات حين نستيقظ صباحا.

وينشر مستخدمو تيك توك مقاطع فيديو لأنفسهم تحت طبقات من البطانيات.

كما أن الصور في كثير من الأحيان تكون مع هاتف أو وجبة خفيفة في متناول اليد.

ويشير مصطلح “bed rotting” إلى خيار البقاء في السرير طوال اليوم، وبالتالي “التعفن” هناك، وفقا لغولد، أستاذة الطب النفسي، والمساعدة في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس.

إقرأ أيضا: خبراء: إبقاء المكيفات قيد التشغيل طوال الليل تمنعك من النوم الجيد وتزيد من أوجاع المفاصل والعضلات

وتقول غولد لـ “سي أن أن”: “أعتقد أنه لا بأس من القيام بذلك إذا كنت في حاجة إليها”.

وتضيف “أنا شخصيا سمحت لنفسي بفعل ذلك.. لا بأس طالما أنك تفهم سبب قيامك بذلك”.

لكن هذه المختصة تنصح بالقول إنه خلال “يوم كسول” يمكنك القيام بأنشطة تجدها ممتعة “ربما تقضي وقتا مع الأصدقاء والعائلة” كي لا تؤثر سلبا على صحتك العقلية والنفسية.

فوائد “التكاسل”

من جانبه، قال أستاذ الطب النفسي والعلوم السلوكية في كلية ألبرت أينشتاين للطب، سيمون ريغو، إنه للوهلة الأولى، من المحتمل أن تكون هناك الكثير من الفوائد التي يمكن أن تأتي من التكاسل، مثل “إعادة شحن الجسم وإعادة ضبطه ومع ذلك، فإن التوازن مهم”.

وأشار إلى أن قضاء الكثير من الوقت في الاستلقاء على السرير يمكن أن يزعج مزاجك ويزيد من التوتر، بالتالي يأتي بنتائج عكسية.

وقال : “تجنب المبالغة في ذلك، بغض النظر عن مدى شعورك بالرضا في الوقت الحالي”.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة