ادعى خبير بريطاني إن الحرب الروسية على على أوكرانيا تكلف يوميا 20 مليار دولار.
وكتب لورانس فريدمان، الذي يوصف بـ”عميد الدراسات الاستراتيجية البريطانية”، مقالا في موقع تابع لكلية كينجز لندن بعنوان “المغامرة المتهورة: نادرا ما تسير الحروب كما هو مخطط لها، خاصة إن كنت تؤمن بخطابك”.
وزعم فريدمان إنه في حال صمدت كييف لمدة 10 أيام فقط، فإن الأموال والأسلحة لدى روسيا ستنفد.
وأضاف أن الحرب يوميا تكلف ما يعادل 20 مليار دولار، وهو مبلغ ضخم بالنسبة إلى الخزينة الروسية.
وادعى الخبير أن القوات الروسية ستفشل في نهاية المطاف، لأنها لم تقدر جيدا القوة العسكرية لأوكرانيا وتصميمها الصلب.
واعتبر أن الأسباب الرئيسية التي تجعل الحروب تندلع هو الاستهانة بالعدو، معتبرا أن ذلك ظهر بشكل جلي في خطاب بوتين عن أوكرانيا، إذ “يعتقد أنه قادر على الانتصار”، فهو كرر مرارا أن أوكرانيا ليست دولة.
وقال فريدمان “يعتقد بوتين أن الأوكرانيين، لن يقاتلوا دفاعا عن كيان غير حقيقي، وربما يظن أنهم سيستقبلون القوات الروسية بالترحاب، على اعتبار أنهم محررين”.
وأضاف أنه إذا اقترنت الاستهانة بقوات العدو مع المبالغة في تقدير المرء لقواته، فذلك أمر سيء للغاية.
وأشار الخبير البريطاني إلى أن أداء بوتين كان جيدا في الحروب التي خاضها في الماضي، من الشيشان وحتى القرم.
ولكن تلك الحروب لم تعتمد على نشر قوات ضخمة، فحرب القرم مثلا كانت تخاض بالقوات الخاصة و الموالين لموسكو.
واعتبر أنه لا يمكن الاستنتاج سريعا بشأن نتائج الحرب، لكن الانطباعات الأولى مهمة، فمعنويات الذين يدافعون عن أوطانهم عادة ما تكون
أعلى بكثير من المهاجمين.
أعلى بكثير من المهاجمين.
وقال إن قتال الأوكرانيين واضح، والخسائر في الجانبين، وهي تزيد المخاطر الداخلية بالنسبة إلى بوتين، على حد قوله.