كشف الخبير العسكري الروسي، إيغور كوروتشينكو، أن اختبار الأسلحة الروسية الحديثة في سورية تعد خطوة طبيعية كونها تستخدم في ظروف الحرب الحقيقية للكشف عن العيوب المحتملة فيها.
وبهذا الصدد قال الخبير الروسي، كوروتشينكو، لوكالة “سبوتنيك”: “اختبار الأسلحة الفعلي يكون خلال المعارك الحقيقية حيث يمكن للخبراء تحليل ودراسة جدواها في ميادين وساحات الحروب، وقيام روسيا باختبار أسلحتها في سورية هو أمر طبيعي لكشف العيوب المحتملة وليس أكثر”.
واعتبر الخبير العسكري أن عمليات اختبار الأسلحة الروسية في سورية أظهر عن حاجة بعض الأسلحة الروسية إلى التحديث والتكيف مع الظروف الحديثة اليوم وهو ما تم في النهاية.
وتابع الخبير قائلا: “بناءً على نتائج الاستخدام القتالي نستخلص أن عددا من الأنظمة لا تفي بمتطلبات المعدات العسكرية الحديثة، وتم إجراء عدد من التحسينات من أجل جعل الأسلحة المستخدمة متوافقة مع احتياجات عمليات قتالية حقيقية”.
وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الاثنين 11 آذار/ مارس، أنه تم اختبار أكثر من 300 نموذج من الأسلحة الروسية الجديدة في سورية.
وبدأت العملية العسكرية الروسية في سورية، يوم 30 أيلول/ سبتمبر من عام 2015، بناء على طلب من الدولة السورية.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
اقرأ المزيد:
بالأسلحة كاتمة الصوت على أيدي مجهولين: تصفية أبناء مخيم الهول تزداد يوما بعد آخر
وزير الدفاع الروسي: جربنا أكثر من 320 نوعا من الأسلحة في سورية