هاشتاغ- نور قاسم
كشف خبير الشبكات والأمن السيبراني المهندس عمار مصطفى لـ”هاشتاغ” أن الأنظمة التقليدية في البلد لا يمكنها كشف الهجمات الحديثة التي تتطور باستمرار تكنولوجيا، وبالتالي الحاجة ملحة وضرورية لمواكبة هذا التطور.
بمعنى آخر، يجب تحديث هذه الأنظمة باستمرار لتعلم الأشكال الجديدة من الهجمات واكتشافها بسهولة، حسب قول الخبير، على عكس التقنيات القديمة التي لم تعد قادرة على التمييز بين الهجوم وحركات البيانات الطبيعية.
هذا، ونعيش في عصر يعتمد فيه كل شيء على التكنولوجيا والإنترنت والذكاء الصناعي، وحتى الحروب أصبحت تُدار من خلال اختراق الشبكات أو تنفيذ الاغتيالات بعد تحديد الموقع المراد استهدافه على بُعد آلاف الكيلومترات.
ويتابع الخبير: “بالمقابل تكمن المشكلة الأساسية في الاعتماد على كل شيء جاهز من الخارج، وحتى البيانات أيضا، لدرجة أن سوريا لا تمتلك بيانات خاصة بها”، حسب قوله.
وأشار “مصطفى” إلى أن أبرز المعوقات تكمن في عدم وجود الكوادر الكافية والخبرات لجمع المعلومات والعمل على تطوير نظم الحماية، إضافة إلى مشكلة البنى التحتية.
وعلى الرغم من الأبحاث التي يطرحها عدد من الباحثين السوريين والتي تعتبر قيّمة، إلا أنها لا تُنفذ على الأرض، وإنما تبقى في الأدراج إلى أن يتم عرضها في المؤتمرات أو الندوات فقط.