تبادل الجيش التابع للحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله” الاتهامات، بشأن خرق هدنة الأمم المتحدة السارية في اليمن في أسبوعها الثالث.
وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عبر “تويتر”، الجمعة، أن “الحوثيين” واصلوا خروقاتهم للهدنة في مختلف جبهات القتال بمحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة والجوف ومأرب، مشيراً إلى استهدافهم عدداً من المواقع العسكرية بالطائرات المسيّرة المفخخة.
وأشار المركز إلى استمرار “الحوثيين” في بناء التحصينات وحشد التعزيزات إلى عدّة جبهات في مأرب وإلى مواقع في محور “حَيس” بالحديدة، بالتزامن مع تحليق مكثّف للطيران الاستطلاعي المسيّر.
في الجهة المقابلة، اتهمت جماعة “أنصار الله” التحالف العربي والجيش اليمني بارتكاب أكثر من مئة خرق للهدنة الإنسانية والعسكرية، خلال الـ 24 ساعة الماضية، تمثلت في 55 خرقاً تحليق للطيران الاستطلاعي المسلح والتجسسي في أجواء محافظات مأرب، الجوف، حجة، صعدة، وتعز، وفقاً لوكالة “سبأ”.
ولفتت الجماعة إلى أنه من بين الخروقات رصد عملية هجومية باتجاه مواقع عسكرية في العكد بمحافظة مأرب، و7 خروقات بقصف مدفعي بشكل مكثف في محافظتي مأرب وتعز، و39 خرقاً تمشيط مكثف وأعمال قنص وإطلاق نار على مواقع ومنازل مواطنين في محافظات مأرب وتعز والضالع.
وأعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن “هانس غروندبرغ” في الثاني من أبريل/نيسان الجاري ، بدء سريان هدنة في اليمن لمدة شهرين، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء كل أسبوع، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.