الأحد, ديسمبر 22, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسةخريطة الحرب العالمية الثالثة: ثلاثة في الشرق الأوسط

خريطة الحرب العالمية الثالثة: ثلاثة في الشرق الأوسط

نظراً للعلاقات المتوترة بين العديد من دول العالم، يوجد خمسة مناطق في العالم من المرجح أن تكون نقطة البداية لاندلاع حرب عالمية ثالثة

هاشتاغ سوريا- خاص

في بداية العام 2020 ظهرت مخاوف بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة في جميع أنحاء العالم، والآن عادت هذه المخاوف إلى الظهور مجدداً؛ لكن ما هي الأماكن التي من المرجح أن تكون نقطة البداية للحرب العالمية الثالثة؟

بعد مقتل اللواء الإيراني قاسم سليماني في غارة جوية أمريكية في كانون الثاني من العام الحالي، أثيرت -في جميع أنحاء العالم- مخاوف من اندلاع الحرب العالمية الثالثة. الآن مع انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، واندلاع أعمال الشغب في العديد من دول العالم بسبب سلوك الشرطة، ومؤخراً اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، مما أدى إلى عودة مخاوف نشوب حرب عالمية ثالثة مجدداً إلى الواجهة.

قامت Express.co.ukبتجميع دليل لبؤر التوتر التي من المرجح أن تندلع فيها الحرب العالمية الثالثة، نظراً للعلاقات المتوترة بين البلدان في جميع أنحاء العالم.

أظهر الذراع الرقمي لأكثر وسائل الإعلام البريطانية شهرة Express.co.uk وجود ستة مناطق في العالم من المرجح أن تكون السبب في اندلاع حرب عالمية ثالثة، ثلاث منها الولايات المتحدة الأميركية طرف فيها.

1- الولايات المتحدة وإيران
مبرراً احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة بسبب الهجمات الإيرانية “المنظمة” على قواعد التحالف في العراق وعلى السفارة الأمريكية في بغداد، والتي أعقبها اغتيال الجنرال قاسم سليماني، وهو ما وصفه العديد من كبار المسؤولين الإيرانيين هذا الاغتيال بـ “إعلان الحرب”.

2- إيران و “اسرائيل”
عزا الموقع احتمال نشوب حرب عالمية في هذه المنطقة إلى الدعم الإيراني للكيانات والدول المعادية لـ “اسرائيل” وعلى وجه الخصوص غزة وسورية ولبنان، ومن ناحية أخرى تهاجم “اسرائيل” القوات الإيرانية في كثير في جميع أنحاء المنطقة. وقد تختار “اسرائيل” الانخراط في ضربات أوسع تضرب إيران مباشرة.

يمكن أن يكون لهذا النوع من الهجوم تداعيات أوسع حيث يمكن أن يكون تهديداً لإمدادات النفط العالمية مما يؤدي حتماً إلى تدخل المزيد من الدول.

3- الولايات المتحدة وتركيا
تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وتركيا خلال العام الماضي، بعد أن هددت الولايات المتحدة أنقرة بفرض عقوبات، وأشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن لديه تطلعات يمكن أن تشمل أسلحة نووية.

نتيجة لذلك، ساءت حالة العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا، مما تسبب في مخاوف من التأثير اللاحق على حلف الناتو. يُعرف الرئيس أردوغان بكونه متحمساً لخطته التي يمكن أن تجبر واشنطن وأنقرة على حافة الهاوية ويكون لها نتيجة على روسيا التي هي دولة مجاورة.

4- الولايات المتحدة وكوريا الشمالية
وصلت التوترات بين البلدين إلى أعلى مستوياتها في أي وقت منذ عام 2017، ويمكن أن تؤدي التوترات في تحويل العلاقة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية إلى أعمال قتالية.

في الآونة الأخيرة، وعدت كوريا الشمالية بـ “هدية عيد الميلاد” التي يخشى الكثيرون في الولايات المتحدة أن تكون تجربة صاروخية أو صاروخية نووية.

ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال، ولكن إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية، فقد تضطر الولايات المتحدة إلى التدخل.

5- الولايات المتحدة والصين
يخوض أكبر اقتصادين في العالم معركة تجارية؛ وفرضت كلا الدولتين رسوم جمركية على سلع تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات، حيث يتهم الرئيس الأميركي الصين بالممارسات التجارية غير العادلة وسرقة الملكية الفكرية، بينما يوجد تصور في الصين، بأن الولايات المتحدة تسعى للحد من صعودها كقوة اقتصادية عالمية.

وتصاعد التوتر وسط جائحة الفيروس التاجي، حيث اتهم ترامب الصين بأنه تم تطوير فيروس كورونا في مختبر صيني، وأعلن ترامب يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة بصدد وضع رد صارم على تشريع الصين للأمن القومي المقترح لهونج كونج، وأن الخطط ستكشف بحلول نهاية الأسبوع.

في الوقت نفسه، عملت الصين بتحد لتأكيد علاقاتها مع روسيا، بينما أثارت الولايات المتحدة جدلاً مع كل من كوريا الجنوبية واليابان، أقرب حلفائها في المنطقة.

إذا تصاعد الموقف، فقد يؤدي ذلك إلى مواجهة عسكرية في مناطق مثل بحر الصين الجنوبي أو الشرقي.

6- كشمير
في السنوات العشر الماضية، ساءت العلاقات بين الهند وباكستان، مما جعل البلدين على شفا الحرب؛ في عام 2019، حاول رئيس الوزراء الهندي تقليص استقلالية كشمير وتغيير سياسات المواطنة داخل الهند؛ تسببت هذه الخطوات في بعض الاضطرابات داخل الهند وسلطت الضوء على التوترات الطويلة الأمد بين دلهي وإسلام أباد.

قد تؤدي الاضطرابات الداخلية الأخرى في الهند وباكستان إلى الحرب العالمية الثالثة.

في حين أن هذا غير مرجح، إلا أنه قد يؤدي إلى هجمات إرهابية على الصعيد الدولي أو في كشمير؛ وقد يشعر رئيس الوزراء الهندي بعد ذلك بأنه مجبر على إثارة صراع أكثر خطورة وبالنظر إلى جوار الصين، وقد تؤدي العلاقة المتنامية بين دلهي وواشنطن إلى تداعيات دولية أكثر كارثية.

يذكر أن قائد القوات المسلحة البريطانية حذّر من خطر اندلاع حرب عالمية جديدة إذا تصاعدت الصراعات الحالية الصغيرة خارج نطاق السيطرة، مما أدى إلى جذب المزيد من الدول والأسلحة؛ وأن الأزمة الاقتصادية العالمية الناجمة عن فيروس كورونا قد تؤدي إلى تهديدات أمنية جديدة بما فيها الحرب

مقالات ذات صلة