Site icon هاشتاغ

ما حقيقة استقدام الجيش السوري تعزيزات لخطوط التماس مع القوات التركية؟

أكد مصدر عسكري سوري، اليوم الأحد، أن الجيش السوري لم يرسل أي تعزيزات عسكرية، إلى خطوط التماس مع القوات التركية في الشمال السوري.

نفي للأنباء

وأوضح المصدر أنه لا صحة للأنباء التي تحدثت عن إرسال الجيش السوري تعزيزات عسكرية، إلى خطوط التماس مع “المحتل التركي” بريف الحسكة الشمالي الغربي، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.

وشدد المصدر على أن كل ما يتم تداوله عار عن الصحة، مؤكداً أنه لم يتم إرسال أية تعزيزات إلى خطوط التماس حتى اللحظة.

وانتشرت، مؤخراً، أنباء عن إرسال الجيش السوري تعزيزات عسكرية إلى شمالي البلاد، لمواجهة أي عملية عسكرية تركية محتملة في المنطقة.

“قسد” في الواجهة

وأعلن القائد العام لـ “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي، الجمعة، أنهم قبلوا استقدام قوات إضافية للجيش السوري في كوباني ومنبج وهذا العمل يتقدم ويتطور.

وأكد عبدي أن قوات الجيش السوري ستشارك قوات “قسد” في ردع العملية العسكرية التركية.

إعلان العملية

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، أن بلاده مستعدة لشن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، يمكن أن تبدأ في أي لحظة.

موقف دمشق

من جانبها، وصفت دمشق مراراً وجود القوات التركية في المنطقة الحدودية لسوريا، التي تنفذ عمليات هناك ضد التشكيلات الكردية، بأنه غير قانوني داعيةً أنقرة لسحب قواتها.

منطقة آمنة!

وأصدر مجلس الأمن القومي التركي، بياناً حول العمليات العسكرية، وذلك وسط تصعيد تزايدت حدته بالإعلان عن إنشاء “منطقة آمنة” في سوريا.

وأشار المجلس إلى أن العمليات العسكرية الجارية وتلك التي ستُنفذ على الحدود الجنوبية، ضرورة لأمن تركيا القومي ولا تستهدف دول الجوار، على حد زعمه.

تحذير أمريكي

وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقها تجاه التصريحات التركية بخصوص شن عملية عسكرية في شمال سوريا، محذّرة من عواقب تلك العملية.

وأكدت الخارجية الأمريكية أن من شأن مثل هكذا تصعيد، أن يعرض للخطر أرواح العسكريين الأمريكيين المنتشرين في المنطقة.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version