كشفت السويد عن مفاجأة صادمة أثناء التحقيقات التي أجرتها بشأن التخريب الذي طال خطي الغاز الروسيين نحو أوروبا، قرب المياه الإقليمية للبلاد.
وأفادت القوات الأمنية السويدية أن “موقع حادث نورد ستريم يوضح وجود متفجرات بالقرب من خطي الغاز داخل منطقتنا الاقتصادية”.
وقالت القوات، في بيان لها، إن “التحقيقات في حوادث نورد ستريم عززت الشكوك نحو نوايا تخريب شامل”.
كما أوضحت أنه “تم تحريز بعض الأشياء من موقع حادث نورد ستريم”.
وأشارت القوات السويدية إلى أن “النائب العام في البلاد أمر بإزالة السياج الأمني حول موقع حادث نورد ستريم لأن التحقيقات انتهت في المكان”.
في حين كانت 4 تسريبات للغاز وقعت في خطي الغاز، 3 منها في نطاق السيادة البحرية الدنماركية.
فيما كان التسرب الرابع قبالة سواحل السويد، وهو ما كان قيد التحقيق من السلطات في البلاد.
وكان خبراء لفتوا الى أن حادث التسريب في خطي أنابيب نورد ستريم، التي تربط روسيا بأوروبا في بحر البلطيق، كشفت مدى هشاشة البنية التحتية البحرية وسهولة تعرضها للهجوم.
وبحسب الخبراء فإن أي شيء يحدث لها يمكن أن يتسبب في تداعيات كارثية على الاقتصاد العالمي.
ووفقاً لوكالة أنباء “رويترز” نقلا عن مصدر مطلع، قامت الحكومة الإيطالية بتعزيز المراقبة والضوابط لكابلات الطاقة والاتصالات الممدودة تحت الماء.
وجاءت الخطوة الإيطالية بعد اكتشاف تسريب في خطي أنابيب الغاز نورد ستريم الأسبوع الماضي.