وثّق مراقبو الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان، سبع مناسبات مختلفة عبر خلالها الجيش الإسرائيلي خط الهدنة مع سوريا.
وبحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة، فإن ذلك جرى كجزء من النشاط العسكري الإسرائيلي، منذ آب/أغسطس الماضي، وفقاً لوكالة “معا”.
جاء ذلك بحسب تقرير أعدّه، مؤخراً، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بناءً على نتائج المراقبين.
وأَفاد المراقبون بأن “إسرائيل” تواصل وضع بطاريات القبة الحديدية في المنطقة المحظورة.
كما تستخدم طائرات بدون طيار فوق المنطقة منزوعة السلاح.
ويتكرر القصف “الإسرائيلي”، سواء المدفعي بالمناطق الحدودية، أو عبر مقاتلات الاحتلال بالعمق السوري، على مدار الأعوام الماضية، وذلك منذ بداية الأزمة في البلاد عام 2011.
وفي 19 اشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تصدت الدفاعات الجوية السورية لصواريخ إسرائيلية استهدفت المنطقة الوسطى والساحلية في البلاد.
وأدى العدوان إلى استشهاد أربعة عسكريين وإصابة آخر بجروح ووقوع خسائر مادية.
وفي 17 أيلول/سبتمبر الماضي، استشهد خمسة عسكريين سوريين إثر عدوان “إسرائيلي”، استهدف مطار دمشق الدولي وبعض النقاط جنوب مدينة دمشق.
وأفاد مصدر عسكري سوري حينها، بأن “العدو الإسرائيلي” نفذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ، وذلك من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا.
واستهدفت ضربات صاروخية “إسرائيلية” في السادس من سهر أيلول/ سبتمبر الماضي، مهبط الطائرات المدنية في مطار حلب الدولي، مما أدى لخروجه عن الخدمة.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، تسببت ضربات “إسرائيلية” استهدفت مطار دمشق الدولي، في جعل مدارج المطار غير صالحة للاستعمال لعدة أسابيع.