Site icon هاشتاغ

الإمارات أول الداعمين لـ “أوبك +” في تثبيت سياسة خفض الإنتاج

أعلنت الإمارات، اليوم الاثنين، دعمها قرار “أوبك +”، الخاص بعدم وجود حاجة إلى تغيير قرارها السابق، المتعلق بخفض الإنتاج النفطي الى مليوني برميل.

وأشار سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية في الإمارات، إلى أن المنظمة تستهدف موازنة العرض والطلب، وأنها ستجتمع إذا جد جديد في الأسواق، وفقاً لـ “CNBC عربية”.

قرار مناسب

كما وصف المزروعي قرار خفض الإنتاج بمليوني برميل بأنه قرار مناسب.

وذلك لعدم وجود حاجة إلى تغيير القرار السابق، “حيث نستهدف موازنة العرض مع الطلب”.

في حين أوضح الوزير الإماراتي أن الإمارات سوق مفتوح، حيث تمتلك ثالث أكبر ميناء لتزويد السفن بالوقود في العالم.

وأشار المزروعي إلى أن الإمارات لا تركز فقط على تأمين احتياجاتها، بل تركز على تلبية احتياجات العالم، على حد تعبيره

وبيّن المزروعي أن الإمارات سرّعت من خطتها، لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول 2027 بدلاً من 2030.

ولفت إلى أن بلاده تنفذ في قطاع المصافي ومنتجات البتروكيماويات مشاريع توسعية.

كما تستهدف تأمين الاحتياجات المحلية والعالمية.

لا تعليق

ورفض المزروعي التعليق على تأثير قرار حظر النفط الروسي، الذي دخل حيز التنفيذ.

آملاً أن يشهد العام القادم قلة في التصعيد واتزاناً أكبر في الأسواق.

واعتبر وزير الطاقة والبنية التحتية في الإمارات، أنه ما يزال أمام العالم الكثير في ما يخص المخزونات العالمية، وسد الفجوة منها.

وأوصت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لـ “أوبك+“، الأحد، بإبقاء إنتاج النفط عند مستواه الحالي، في خطوةٍ تهدف من خلالها إلى تجديد سياستها الحالية لإنتاج النفط.

وأعلنت مجموعة الدول المصدرة للنفط “أوبك +” في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أنها ستخفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً.

كما يعد هذا أكبر خفض منذ بداية وباء كورونا، في خطوةٍ تهدد بدفع أسعار النفط للأعلى، قبل أسابيع فقط من انتخابات التجديد النصفي الأمريكية.

وأعلنت مجموعة كبار منتجي النفط خفض الإنتاج بعد اجتماعها الأول شخصياً منذ آذار/مارس 2020.

في حين يعادل التخفيض نحو 2 في المئة من الطلب العالمي على النفط.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version