الخميس, أكتوبر 17, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسورياخلافات تضرب "الائتلاف السوري" بسبب التنافس على رئاسة المعارضة

خلافات تضرب “الائتلاف السوري” بسبب التنافس على رئاسة المعارضة

يحتدم الصراع والتنافس بين عدة أطراف ومكونات داخل الائتلاف السوري المعارض للوصول إلى رئاسته، قبيل أسابيع من الانتخابات المزمع عقدها لاختيار رئيس جديد خلفاً للرئيس الحالي سالم المسلط.

وأجلت الانتخابات من شهر تموز/يوليو إلى أيلول/سبتمبر بحجج “مواجهة التطبيع مع الحكومة السورية” والاستحقاقات المرتبطة بذلك.

في حين أكدت مصادر أن التأجيل سببه الوحيد انتظار القرار التركي النهائي.

انتخابات مؤجلة بقرار تركي

وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية للائتلاف، خلال اجتماع الهيئة السياسية في 21 تموز/يوليو الماضي، إلا أنها أجلت إلى وقت لاحق بسبب استمرار حالة الاستقطاب وبناء التحالفات بين مكونات الائتلاف، فضلاً عن الموقف التركي المؤيد لتأجيلها.

وقالت مصادر من داخل الائتلاف، بأن هناك إقبالاً كبيراً على الترشح لمنصب رئاسة الائتلاف.

وأضافت، بأنه يتم التفكير ب 10 أشخاص على الأقل بذلك، مع الإشارة إلى استحالة فوز بعض الأشخاص الراغبين بالترشح.

ولم يحدد الائتلاف الموعد الرسمي للانتخابات الرئاسية بعد تأجيلها.

شخصيات تتنافس على الرئاسة

تفيد المصادر داخل الائتلاف، بأن المرشح الأوفر حظاً برئاسة المؤسسة، هو رئيس وفد المعارضة حالياً باللجنة الدستورية السورية، هادي البحرة، لكونه يحظى بقبول لدى الجانب التركي وبعض مكونات الائتلاف.

كما أن له علاقات مع بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

ويأتي في المرتبة الثانية، هيثم رحمة، الأمين العام للائتلاف حالياً.

لكن المصادر تشير إلى أن حظوظه لا تتساوى مع حظوظ “البحرة”، سواء لدى الجانب التركي، أو عدد من مكونات المؤسسة.

خلافات تخرج للعلن

بدأت الانتقادات تخرج للعلن من قبل أعضاء في الائتلاف، من بينهم نصر الحريري، ونائب رئيس الائتلاف ربا حبوش، شملت الطريقة التي تتم فيها الانتخابات.

وتمت الإشارة بشكل مباشر إلى أن منصب الرئاسة سيكون من نصيب هادي البحرة.

وقال نصر الحريري إن هادي البحرة عضو دائم في الهيئة السياسية لا يمكن أن تخلو القوائم الثابتة الجاهزة في كل دورة من اسمه.

كما يذكره الكثير في الائتلاف على أنه يأتي ضمن قائمة الأعضاء الثابتين. حسب تعبيره.

من جهتها طالبت ربا حبوش، بعملية انتخابية ديمقراطية شفافة داخل الائتلاف، تمنع فيها التفويضات ويمنع إدخال الهاتف المحمول لغرفة التصويت.

ويحفظ لكل عضو حقه في التصويت السري والعلني. بحسب تعبيرها.

ويسمح حسب حبوش، للزميل أو الزميلة أن يكون بحوزته تفويض واحد فقط لا غير من شخص غير حاضر وبسبب معلل ومقنع.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة