Site icon هاشتاغ

خلال اجتماعه مع بيدرسن.. أبو الغيط يؤكد: الدول العربية تسعى “لدور قيادي” في حل الأزمة السورية

أبو الغيط

أبو الغيط يؤكد: الدول العربية تسعى "لدور قيادي" في حل الأزمة السورية

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الدول العربية تسعى “لدور قيادي” في حل الأزمة السورية وفق منهجية “خطوة مقابل خطوة” والقرار الأممي 2254.

وجاء ذلك خلال لقاء أجراه ابو الغيط مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، جمال رشدي، إن الطرفين “بحثا آخر مستجدات الأزمة السورية، حيث حرص الأمين العام على وضع المبعوث الأممي في صورة التطورات المصاحبة لاستعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، لا سيما ما تمخض عنه اجتماع لجنة الاتصال الوزارية المعنية بسوريا في القاهرة منتصف الشهر الماضي”.

أقرأ المزيد: أبو الغيط: اجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا كان جاداً ومثمراً

وأضاف رشدي أن أبو الغيط “أوضح أن الأزمة السورية استمرت لـ12 عاماً
من دون حل، مخلّفة قدراً هائلاً من المعاناة للشعب السوري. ولدول الجوار التي تواجه تبعات تلك الأزمة من انتشار المخدرات والإرهاب”.

كما شدد أبو الغيط على أن الدول العربية “تسعى للقيام بدور قيادي في معالجة جذور الأزمة وتبعاتها الخطيرة، على أساس القرار 2254. ووفق منهجية خطوة مقابل خطوة”.

وأشار المتحدث باسم الأمين العام إلى أن أبو الغيط “استمع باهتمام لعرض معمّق قدّمه المبعوث الأممي للوضع الميداني والاقتصادي والإنساني في سوريا”، لافتاً إلى أن الطرفين اتفقا على أهمية انعقاد الجولة القادمة للجنة الدستورية السورية قبل نهاية العام الجاري، كما جاء في بيان القاهرة.

أقرأ المزيد: أبو الغيط: عودة سوريا للجامعة شأن عربي ولا ينبغي الصدام مع القوى الخارجية

من جانبه، قال بيدرسن إن “معاناة وإحباط السوريين في تزايد، وهم بحاجة إلى الأمل”.

وأكد على “ضرورة بدء عملية سياسية من خلال قرار مجلس الأمن 2254.. بما في ذلك انعقاد اللجنة الدستورية، واتخاذ خطوات متتالية ومتزامنة من قبل جميع الأطراف”.

وأعرب المبعوث الأممي عن “الامتنان للتعاون والدعم”. مضيفاً أنه “نواصل تعزيز نقاط الجهد المشترك من جميع الأوساط الدولية.. ودعم العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون”.

وفي وقت سابق، قال بيدرسن إنه أجرى “مناقشات بناءة” بشأن سوريا، مع وزراء ومسؤولين كبار من الأردن والعراق والسعودية وقطر وعمان والإمارات والبحرين والولايات المتحدة وفرنسا. خلال اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال بيدرسن إن “المناقشات مع الجميع تستند إلى قرار مجلس الأمن 2254.. وعملية بناء الثقة وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة، وإعادة إطلاق اللجنة الدستورية، وتعزيز نقاط الجهد المشتركة من جميع الدوائر الدولية”.

كما شدد المبعوث الأممي على أن الوضع في سوريا “يتدهور على عدة جبهات”. مؤكداً “أهمية تحرك العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون إلى الأمام، بدعم من الدبلوماسية الدولية البناءة”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version