الإثنين, نوفمبر 18, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارهاشم صفي الدين أو نعيم قاسم.. من الخليفة المحتمل لنصرالله

هاشم صفي الدين أو نعيم قاسم.. من الخليفة المحتمل لنصرالله

منذ إعلان حزب الله خبر استشهاد الأمين العام في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الجمعة مقر قيادته في ضاحية بيروت الجنوبية، اتجهت الأنظار حول القائد الجديد.

 

فقد شغل نصرالله منصبه لمدة 32 عاماً، وكان يتمتع بشخصية قيادية بين أنصاره.

 

وبينما تداول مراقبون اسم هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والرجل الثاني فيه، كأبرز المرشحين لخلافته، انتشرت أنباء أخرى عن تسلم “نعيم قاسم” المنصب أمينا عاما خلفا لـ نصر الله.

 

وتولى قاسم منصب نائب أمين عام حزب الله منذ 1992، وولد بمنطقة البسطة التحتا في بيروت عام 1953.

وقد تمرّس قاسم على الخطابة باكرا، ثم أقام دروسا في المسجد للأطفال في حلقات أسبوعية ولم يتجاوز عمره الثمانية عشر عاما.

 

وفي عام 1971 انتسب إلى الجامعة اللبنانية – كلية التربية في منطقة الأونيسكو في بيروت لدراسة الكيمياء باللغة الفرنسية بعد أن نجح في امتحان الدخول إليها.

 

ثم تابع دراسته الدينية عند عدد من العلماء، وتخرج في الجامعة عام 1977 وحصل على شهادة الماستر في الكيمياء.

 

إلى ذلك، تداولت وسائل إعلام لبنانية، خبر تعيينه مؤقتا حتى انعقاد مجلس شورى التنظيم ليقرر الزعيم الجديد، من دون أي تفاصيل أخرى.

أما آخر ظهور له، فكان الأسبوع الماضي 23 أيلول/سبتمبر الجاري حينما أعلن في كلمة ألقاها الأحد الماضي، خلال تشييع القيادي إبراهيم عقيل، الذي استشهد بالغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضي، أن الرد قادم لكن الحزب لن يحدد مكانا وزماناً له.

 

وقال “دخلنا في مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح مع إسرائيل”.

 

هاشم صفي الدين

ليبقى الاسم الثاني، هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والرجل الثاني فيه.

وظهر كأبرز المرشحين لخلافة نصرالله، كونه ابن خالته وصهر القائد السابق لفيلق القدس الإيراني قاسم سليماني. عدا عن أنه يشبه نصرالله كثيراً شكلاً ونطقاً.

 

ولد عام 1964 في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان، ثم تلقى تعليمه في النجف وقم، مثل نصرالله، وكان من بين مؤسسي حزب الله في 1982.

 

أما في 1994 فطُلب منه العودة إلى لبنان ليتولى رئاسة المجلس التنفيذي في حزب الله خلفاً لنصرالله، وذلك بعد عامين من تعيين الأخير أميناً عاماً للحزب في أعقاب اغتيال إسرائيل لعباس الموسوي في هجوم بطائرة هليكوبتر. وقد أُعد لخلافة نصرالله منذ 1994.

 

هذا وتولى لـ3 عقود الملفات “الحساسة” تاركاً الاستراتيجية منها لنصرالله.

 

كما أشرف على عمله القيادي العسكري السابق بالحزب عماد مغنية الذي اغتيل في 12 شباط/فبراير 2008 بانفجار سيارة مفخخة في حي كفرسوسة بدمشق.

 

على الرغم من أنه ظل لسنوات “رجل الظل”، لكن التقييد الأمني على نصرالله دفع به إلى الواجهة.

 

تزوج نجل صفي الدين من ابنة قاسم سليماني، وفق وسائل إعلام إيرانية. كما أعلنت زينب مغنية، ابنة عماد مغنية، عن زواج زينب سليماني ورضا صفي الدين.

مقالات ذات صلة