نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي سلّم رواتب الموظفين الجديدة في القطاع العام للمعينين حديثاً، بعد إقرار الزيادة الأخيرة على الروواتب وقدرها 50 في المئة،
وبحسب ما نقلته تلك الحسابات، بلغ راتب الموظف الحاصل على شهادة دكتوراه والمعين حديثاً 86 ألفاً و243 ليرة سورية، ما يعادل نحو 26 دولاراً حسب أسعار الصرف في سورية.
وبلغ راتب الموظف الحاصل على الماجستير 82 ألفاً و838 ليرة سورية، وحملة شهادات الدبلوم على راتب قدره 80 ألفاً و573 ليرة. في حين لم يتجاوز أجر الموظفين من خريجي الجامعات الـ 79 ألفاً و875 ليرة سورية.
أما حملة شهادات المعاهد، فبلغ راتب الموظف الحاصل على شهادة معهد في مرحلة “بدء التعيين” نحو 77 ألفاً و325 ليرة سورية.
وسخر العديد من السوريين مما وصفوه “احترام العلم” على حد قولهم، حيث لا يزيد الفرق بين راتب حامل الدكتوراه وشبيه الأمي عن خمسة دولارات ونصف الدولار.
وكتبت الدكتورة في كلية الاقتصاد، رشا سيروب في منشور على صفحتها في “فيسبوك” أن ” سلم الرواتب الجديد قطع الشك باليقين وأكّد مقولة (كله عند العرب صابون). حيث قيمة 15 سنة دراسة وتحصيل علمي فقط 5.5$ وهو الفرق بين راتب شهادة الدكتوراه والفئة الرابعة. يعني درست ما درست كله متل بعضه”.
وأضافت الباحثة سيروب “مبارك لكم عروبتكم “من حيث المبدأ.. مبارك لكم “اشتراكيتكم “من حيث الرواتب.. مبارك لكم “رأسماليتكم “من حيث الأسعار..
هذه هي الخصوصية السورية “مجموعة من التناقضات الهدّامة”.
من جهته، علق حسين دعاس على زيادة الرواتب قائلاً ” النهفة إنو كان الراتب ٥٠ ألف بجيبلنا ٥٠٠ ربطة خبز.. زادو الراتب صار ٧٥ ألف بس ما بجيبلنا غير ٣٧٥ ربطة خبز، إذا بيسحبو كلشي كتب اقتصاد ومحاسبة وحساب ورياضيات من البلد بسبب هالسوالف قليل علينا”.
وعلق أيهم علان بالقول “منذ عقود ندفع كرأسماليين و نقبض كاشتراكيين ، هذا النَّموذج يتم تعميمه على بعض مناطق العالم مثل كوبا ، و لكنَّه أصبح عندنا واضحاً لا يمكن نكرانه مهما حاول البعض!”