الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارخمسة رجال وراء هزيمة هاريس.. من هم؟

خمسة رجال وراء هزيمة هاريس.. من هم؟

أفادت صحيفة فرنسية أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خسرت أمام الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية بسبب 5 رجال، وفقا للتحليلات التي رافقت العودة التاريخية للرئيس السابق.

وخسرت كامالا  هاريس في الانتخابات الرئاسية، أمام دونالد ترامب الذي تفوق في عدة ولايات رئيسية كانت حاسمة، مثل جورجيا وبنسلفانيا وميشيغان.

وتقول صحيفة “ليبراسيون” إن هؤلاء الرجال الـ 5 تسببوا في خسارة هاريس، وهم:

إيلون ماسك

قدم إيلون ماسك، الذي يعد من أغنى الرجال في العالم، دعما قويا لمرشحه دونالد ترامب، مع محاولاته المستمرة لتشويه صورة منافسته كامالا هاريس، بحسب صحيفة “ليبراسيون”.

ووفقا للصحيفة، استخدم ماسك كل وسيلة متاحة لتحقيق هدفه، بما في ذلك الترويج لأفكار مؤامرة، واستغلال أساليب عنصرية وذكورية، بالإضافة إلى إنفاق مبالغ كبيرة من المال في سبيل ذلك.

جو بايدن

انسحب الرئيس الأمريكي جون بايدن بهدوء من السباق الرئاسي في 21 حزيران/يوليو الماضي، بهدف تحسين فرص الحزب الديمقراطي، لكن هذا القرار جاء متأخرا، حسب آراء العديد من القادة الديمقراطيين، كما ذكرت صحيفة “ليبراسيون”.

ويعتبر الناخبون أن المشكلة الرئيسية مع  بايدن تكمن في الاقتصاد الأمريكي، الذي كان محور انتقادات ترامب خلال الحملة، مشيرة إلى أن التضخم أثر بشكل كبير على المتقاعدين في عهد بايدن، بينما واجه الشباب صعوبات ناتجة عن تباطؤ النمو.

وفي هذا السياق، أشارت صحيفة “فايننشال تايمز” إلى أن كامالا هاريس لم تحظ بفرصة كافية لعرض خياراتها، مقارنة بمقترحات ترامب المبسطة مثل الحماية التجارية، وتخفيض الضرائب، ووقف الهجرة غير المنظمة.

آندي مونتغمري

آندي مونتغمري، الشاب الأسود من ولاية كارولينا الشمالية، أوفى بوعده وصوّت لدونالد ترامب، ولم يكن الوحيد في ذلك، فقد حصل المرشح الجمهوري رغم تصريحاته العنصرية، بحسب الصحيفة، على دعم كبير فاق التوقعات في الولايات التي تضم نسبة كبيرة من السكان السود واللاتينيين.

وتكشف استطلاعات الرأي، عن الدعم الذي حصل عليه المرشح الجمهوري بين الرجال السود، خاصة من فئة الشباب.

 فولوديمير زيلينسكي

عشية الانتخابات، أعرب نصف الأمريكيين تقريبا عن اعتقادهم بأن بلادهم “تنفق الكثير من الأموال لدعم دول في حالة حرب”، موجهين انتقاداتهم بشكل خاص إلى “إسرائيل” وأوكرانيا.

فيما يخص أوكرانيا، بدا ترامب أكثر حزما، وتمكنت رسالته من تحقيق صدى واسع مقارنة برسالة كامالا هاريس، إذ يرى الأوكرانيون في ولاية بنسلفانيا أنه الشخص القوي القادر على مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

بنيامين نتنياهو

أدت الحرب في غزة إلى تعميق الانقسام داخل الحزب الديمقراطي، إذ أعرب العديد من الناخبين من المجتمعات الإسلامية عن نيتهم مقاطعة التصويت احتجاجا على دعم جو بايدن القوي لإسرائيل.

ورغم أن كامالا هاريس أظهرت موقفا أكثر اعتدالا، فإن ترددها كان في صالح ترامب، الذي حصل على دعم ملحوظ من الناخبين المسلمين دون الحاجة إلى تفسير تناقضاته؛ إذ جمع بين “صداقته الوطيدة” مع بنيامين نتنياهو ودعوته لإسرائيل إلى “إنهاء الحرب بسرعة”.

مقالات ذات صلة