فجّر حارس منتخب باراغواي السابق خوسيه لويس تشيلافيرت مفاجأة من العيار الثقيل، عبر إعلانه عن ترشيحه للانتخابات الرئاسية في باراغواي السنة القادمة.
وكتب الحارس السابق البالغ من العمر 56 عاما عبر حسابه على “تويتر” : ”بعد تفكير طويل وإحساس بالمسؤولية في بناء باراغواي أفضل، قررت الإعلان الرسمي عن ترشيحي للرئاسة”.
وأضاف : “قراري هذا من أجل أن يكون شعبنا فخورا بكونه ينتمي للباراغواي”.
على خطى جورج وياه
وعبر تشيلافيرت سابقا عن أنه يأمل أن يسير على خطى الليبيري جورج وياه اللاعب الأفريقي الوحيد المتوج بالكرة الذهبية، والذي أصبح رئيسا لجمهورية ليبيريا منذ سنة 2017.
ويعرف تشيلافيرت نفسه بأنه ليبرالي في الجانب الاقتصادي، لكنه ساند مرشح اليمين المتطرف خوسيه أنطونيو كاست في الانتخابات الرئاسية في تشيلي.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن ترشيح تشيلافيرت سيكون خارج التجمع الوطني، وهو ائتلاف معارض يواجه حزب كولورادو اليمني يقوده الرئيس الحالي ماريو عبدو الذي أُنتخب في 2019.
ويسيطر حزب كولورادو اليميني على السلطة في باراغواي منذ سنة 1947، ولم يغادر السلطة سوى في ولاية واحدة ما بين 2008-2013.
أسطورة حراسة المرمى
وتشيلافيرت يعتبر أحد أساطير الحراس في تاريخ كرة القدم وأحد الحراس الذين اشتهروا بتسجيل الأهداف من ضربات حرة ثابتة وضربات الجزاء، وسجل في تاريخه 62 هدفا منها 8 أهداف رفقة منتخب باراغواي في 74 مباراة.
ولعب تشيلافيرت في أوروبا لأندية ستراسبوغ الفرنسي وريال سرقسطة الإسباني، كما لعب لأندية سان لورينزو وفيليز سارسفيلد في الأرجنتين، وبينارول في الأوروغواي، وسبورتيفو لوكوينو غواريني في باراغواي.
صاحب رقم قياسي سابق
وكان تشيلافيرت صاحب الرقم القياسي لأكثر حارس تسجيلا للأهداف في تاريخ كرة القدم برصيد 62 هدفا، لكن الحارس البرازيلي روجيريو سيني انتزع منه الرقم القياسي منذ 2006 ووصل لتسجيل 102 هدف في تاريخه من الضربات الحرة وضربات الجزاء.
واختير تشيلافيرت أفضل حارس في العالم حسب الاتحاد الدولي لكرة القدم أعوام 1995 و1997 و1998.
واختير ضمن أفضل تشكيلة في نهائيات كأس العالم في فرنسا 1998، حيث قاد منتخب بلاده للدور الثاني، وخرج أمام فرنسا بعد التمديد لشوطين إضافيين وهدف ذهبي في الدقيقة 117، واعتزل في 2004.