الأحد, ديسمبر 22, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسوريادبلوماسي فرنسي: ثلاث دول عربية مهمة ما زالت ترفض عودة دمشق إلى...

دبلوماسي فرنسي: ثلاث دول عربية مهمة ما زالت ترفض عودة دمشق إلى الجامعة

قال دبلوماسي فرنسي إن مصر والسعودية وقطر ترفض عودة دمشق إلى الجامعة العربية طالما بقيت على موقفها نفسه.

وخلال حديثه مع الصحفيين، نقلت صحيفة “النهار” اللبنانية عن الدبلوماسي الفرنسي، من دون أن تسميه، قوله إن “التطورات في سوريا لا تشير إلى إمكان إنهاء النزاع”، مؤكداً على أن “سياسة دمشق ومواقفها لا تعكس اتجاهاً للسير في حل حقيقي للأزمة السورية”.

وتأتي التصريحات الفرنسية عشية انعقاد مؤتمر بروكسل السادس حول سوريا.

و قال الدبلوماسي الفرنسي إن “دول المنطقة ليست على الموقف نفسه مع فرنسا وأوروبا” فيما يتعلق بالتطبيع مع الحكومة السورية، مشيراً إلى أن قرار الدول “سيد نفسه، فبعضهم قرر التطبيع مثل الإمارات انطلاقاً من قناعة تقول إنه لا يمكن ترك سوريا للوجود الإيراني، وينبغي تكثيف الوجود العربي فيها. أما بعضهم الآخر مثل الأردن، فلديه مشكلة اللاجئين”.

وأضاف أن “باريس تقول لهذه الدول في حوارها معهم: إن عدم تراجع السلطات السورية عن مواقفها المتصلبة وعدم تقديمه أي تنازل مقابل ما قدمته الدول، فإنها لا تتأمل بأن تحصل على الكثير، لا بالنسبة إلى أمن المنطقة ولا لاستقرار سوريا ولا بعودة اللاجئين”.

وأكد الدبلوماسي الفرنسي استعداد بلاده لدعم مسار مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، عبر مبادرة “خطوة مقابل خطوة”، موضحاً أن ذلك “بشرط أن يتم تحديد مضمون المبادرة وطريقة تفعيلها، وإلا فلا يمكن معرفة ما تسعى إليه السلطات في دمشق”.

ورداً على سؤال حول ما إذا عادت دمشق إلى جامعة الدول العربية، كشف الدبلوماسي الفرنسي أن “الأصداء الآتية من الجامعة العربية تشير إلى أن هناك ثلاث دول مهمة، هي مصر والسعودية وقطر، تعتبر أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية ليست مطروحة الآن، لأنه لم تظهر أي إشارات تدفع إلى تعديل موقفها من دمشق”.

وقال إن القرارات في الجامعة تؤخذ على أساس التوافق، لذلك فقد لا تعود دمشق إلى مقعدها في الجامعة خلال القمة المرتقبة في الجزائر في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، مشيراً إلى أن “المفاجآت في العالم العربي ليست مستغربة”، موضحاً أن “ما تسمعه باريس من هذه الدول أنه طالما دمشق تحت هيمنة إيران، ولم تعدل مواقفها ولم تجرِ إصلاحات، لن توافق على عودته الى الجامعة العربية”.

وزعم الدبلوماسي الفرنسي أنه “في كل مرة حصل فيها تسامح باتجاه النظام السوري من دول عربية، كان النظام يستفيد ولا يعطي أي شيء في المقابل”.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة