أفاد تقرير لشبكة “يورونيوز”، أن الخيال العلمي أصبح واقعاً ملموساً في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، في إشارة للتقدم التقني الواضح في قطاعاتها وما أطلق عليه “ثورة روبوتية” تكاد تطال معظم نواحي الحياة اليومية كأحد تجليات المستقبل.
وتطرق التقرير، لعدد من المشاريع التي وظفت الروبوتات في وظائف لتحل محل البشر، منها مقهى “روبو كافيه” بدبي حيث باتت الربوتات تحضّر طلبات الزبائن وتقدمها لهم، وأيضاً تتولى مسألة إيصالها للمنازل. وعن المشروع الذي انطلق قبل عامين، أوضح مدير المقهى ” عبد الرحيم الحكليمي أننا نعيش في عالم يعمل فيه كل شيء نسبياً بشكل رقمي، “خاصة هنا في دبي”.
وتعمل الروبوتات في المقهى بشكل دقيق ومتكامل، وبالفعل هنالك 3 روبوتات يتسلم أحدها مهمة الروبوت الشيف (الطاهي)، وآخر لتحضير العصائر أما الثالث فهو الروبوت النادل، إذ بمجرد إعداد الطلب يقوم الأخير بتسليمه لروبوت التوصيل الذي يسير تلقائياً باتجاه الزبون لمناولته وجبته، بدون أي فعل تلامسي، وذلك لتعزيز الخصوصية وزيادة الأمان في ظل الأوضاع الصحية الحالية، مع العلم أن عملية التسوق عبر الانترنت قد أدت لزيادة الإقبال على التوصيل الآلي.
من جهته، أشار المدير التنفيذي لشركة “ديليفري إيه أي” المختصة بأعمال توصيل وتسليم الطلبات، علي يارالي، إلى أنه وخلال فترة حظرٍ للتجول جراء انتشار وباء كورونا في غالبية دول العالم، فقد ارتفع معدّل الطلبات التي تأتيهم عبر الإنترنت، ومنها الطلبات القادمة من بعض المدن بدولة الإمارات. مؤكداً أن الشركة تقدم خيار توصيل لا تلامسي، عبر اختيار الزبون عملية توصيل روبوتية ليشاهد في تطبيق النظام الأساسي للطلب عبر الإنترنت أن الروبوت قادم إلى عتبة منزله لإتمام عملية التوصيل بأمان.
ويختم علي يارالي حديث قائلاً: “سيكون لدينا في المستقبل طائرات مسيرة لتوصيل الطلبات، كما أن هنالك الكثير من الأشياء التي يخبئوها لنا المستقبل، لكن حالياً لدينا روبوتات لتوصيل الطلبات وهي منتشرة على أرصفة الشوارع.
وأكد التقرير، أن التكنولوجيا موقعها في دبي ليتوسع حضورها في صالونات التجميل، ومن أمثلتها صالون “لانور بيوتي لاونج” الذي يتميز بشريحة صغيرة توضح تحت طلاء الأظافر.
في هذا الصدد، أعربت المديرة التنفيذية للصالون التجميلي، نور مكرم، في تصريح صحفي، أنه قد تم التوصل إلى التكنولوجيا الأخيرة عبر شريحة رقمية يتمّ تثبيتها تحت طلاء الأظافر ليتم تخزين البيانات على الرقاقة ومشاركتها عند الحاجة، بمعنى أنها تتبدى كـ “بطاقة عمل رقمية” أو تحوي عنوان البريد الإلكتروني أو حسابات مواقع التواصل الاجتماعي. مبينةً إلى أنه “يمكن نقل البيانات المخزنة داخل الشريحة بمجرد النقر بالإصبع على الهاتف الذكي”، وفقاً لمكرّم.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy