أكد ديمتري ديولين، عميد كلية علم النفس في جامعة موسكو الحكومية للعلوم النفسية والتربوية، أن الرسم وزيارة المعارض يساعد في 90% من الحالات على تحييد نوبات القلق التي يشعر بها الشخص بعد قراءة أخبار سلبية أو التي تنتاب الطلاب قبل الامتحانات.
ويدرس مجموعة من الباحثين بقيادة ديولين، تأثير العلاج بالفن على البالغين الذين يعانون من أنواع مختلفة من التوتر.. بما في ذلك القلق و اليأس من قراءة الأخبار السلبية و التوتر الذي يحدث عند الطلاب قبل الامتحانات.
وأفاد ديولين في تصريحات لوكالة “تاس”: “بعد سلسلة من التجارب مع متطوعين، بما في ذلك الطلاب، تبيّن أنه في 90% من الحالات. ساعد الرسم والتفكير في الأشياء الفنية التي أنشأها آخرون في تحييد نوبة القلق.. سواء بعد قراءة الأخبار السلبية أو قبل الامتحانات مباشرة”.
و تابع ديولين: “كانت نسبة 10% المتبقية من الأشخاص في حالة نفسية أكثر تعقيدًا.. الأمر الذي تطلب مشاركة طبيب نفسي و اختبار طرق تعافي أخرى”.
كما أشار ديولين أيضاً إلى أن العلاج بالفن يمكن أن يكون مفيداً ليس فقط لنوبة القلق.. ولكن أيضاً لتحقيق أهداف أخرى طويلة المدى.
على سبيل المثال، تساعد دروس الرسم المنتظمة البالغين على تحليل تجاربهم على مستوى اللاوعي.. وكذلك تحسين الذاكرة وتطوير الخيال، مما يزيد من فعالية اكتساب مهارات جديدة.