الإثنين, نوفمبر 18, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخباردراسة حديثة تكشف عن آثار خطيرة للتوتر على الصحة

دراسة حديثة تكشف عن آثار خطيرة للتوتر على الصحة

كشفت دراسة طبية حديثة عن الآثار المدمرة للتوتر والقلق على الصحة، وقدرته على إضعاف الجسم أمام مرض خطير.

شيخوخة الجهاز المناعي

ووفق الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية، فإن ضغوط العمل والحياة اليومية والتوتر والشعور بالقلق، تسرع من شيخوخة الجهاز المناعي، وتزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب وكوفيد-19.

وقال الباحثون في دراستهم التي نشرت بمجلة “وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم”: “إن السلوكيات المترتبة على التوتر مثل التدخين وشرب الكحوليات والعادات الغذائية غير الصحية، تضعف مناعة الجسم” .

وأوضح خبير علم الشيخوخة في جامعة جنوب كاليفورنيا، إريك كلوباك، أن “هذه السلوكيات الصحية تفسر الصلة بين الإجهاد والشيخوخة المناعية،

فالأشخاص الذين يعانون من ضغوط أكبر قد يكونون أكثر عرضة للانخراط في سلوكيات صحية محفوفة بالمخاطر.

وأضاف، أنها قد تقلل هذه السلوكيات من إنتاج خلايا مناعية جديدة.

التنكس المناعي

واشار كلوباك الى أنه “يبدأ الجهاز المناعي بشكل طبيعي في الضعف مع تقدم الناس في السن.

وهي حالة تسمى التنكس المناعي، حيث تكون العديد من خلايا الدم البيضاء مهترئة.

إلى جانب عدد قليل من خلايا الدم البيضاء الجديدة التي يمكنها محاربة العدوى.

وأكد، أن ضعف الجهاز المناعي يرتبط بالسرطان وأمراض القلب وخطر الإصابة بالأمراض المعدية، مثل الالتهاب الرئوي.

وتابع قائلا: “إن التفسير الآخر المحتمل لضعف جهاز المناعة يتضمن عدوى الفيروس المضخم للخلايا، ذات التأثيرات كبيرة على جهاز المناعة”.

وللحفاظ على الفيروس المضخم للخلايا تحت السيطرة، يتعين على الجهاز المناعي تخصيص قدر كبير من الموارد.

مما يعني أن الكثير من الخلايا التائية يتم إنتاجها للتعامل مع الفيروس المضخم للخلايا، وبعضها سيبقى كخلايا قديمة غير عاملة.

التوتر ينشط الفيروس

وبحسب كلوباك، فإن التوتر والقلق يمكن أن يؤدي إلى تنشيط الفيروس المضخم للخلايا، مما يجبر جهاز المناعة على تخصيص المزيد من الموارد استجابة لذلك، وهكذا تضعف صحة الخلايا التائية.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة