توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن المدخنين في منتصف أعمارهم، أكثر عرضة للإصابة بفقدان الذاكرة والزهايمر والخرف والاضطراب مقارنة بغير المدخنين.
وأفادت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ولاية أوهايو، ونشرت نتائجها في مجلة الزهايمر. أن أولئك الذين أقلعوا عن التدخين لأكثر من عقد من الزمن، كان التدهور المعرفي لديهم أقل مقارنة بالمدخنين.
وأشار الباحثون إلى أن الرابط بين التدخين والزهايمر والخرف، يعد دليلا لفائدة الإقلاع عن التدخين بالنسبة للجهاز العصبي.
ومن بين 136018 مشاركا في الدراسة، أفاد ما يقرب من 10 بالمئة بالتدهور المعرفي، وكان معظمهم من المدخنين الحاليين.
وبحسب الأستاذ المساعد في علم الأوبئة بولاية أوهايو، جيفري وينغ. فإن الدراسة تظهر فوائد الإقلاع عن التدخين قبل التقدم في العمر.
ولفت وينغ إلى أن الدراسة تتطلب مزيدا من التجارب الإضافية لتحديد رابط التدخين بالزهايمر والخرف، بعيدا عن آثار الشيخوخة الأخرى.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة وطالبة الدكتوراه في كلية الصحة العامة بولاية أوهايو، جينا راجكزيك: نتائج الدراسة مؤشر على خطورة التدخين وأثره على الذاكرة، وتؤكد الآثار الإيجابية للإقلاع عن التدخين.