قررت محكمة القضاء الإداري تأجيل حكمها في الدعوى التي أقامها المحامي سمير صبري ضد الفنان محمد رمضان.
بعدم ظهوره في الإعلام، إلى جلسة ٢٣ تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وجاء في حيثيات الدعوى أن أعمال رمضان الفنية ترسّخ لخلق جيل مشوّه أخلاقياً.
واختصم صبري في دعواه المُقامة كلاً من أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، والفنان محمد رمضان.
وأضافت الدعوى أن النقابة تعكس القيم التي تربّى عليها المصريون، ودعا المحامي في دعواه لشطب الممثل محمد رمضان من جداول نقابة الممثلين.
مؤكداً أن “النقابة كانت دوماً تمثل القوة الناعمة للدولة المصرية، وتعكس القيم والمبادئ الأخلاقية التي تربّى عليها المصريون.
إلا أنّه في الفترة الأخيرة ومروراً بالتطورات التي عاصرتها الدولة المصرية، ظهرت فئة من بعض الممثلين.
تؤدي أدواراً فنية تحرّض على ارتكاب أعمال العنف والبلطجة، وتساهم في شيوع مفاهيم الانحراف في فكر وثقافة الشباب المصري.
وهو ما ظهر جلياً في تقليد مجموعة منهم للممثل المذكور في طريقة حمله للسلاح وارتكاب أعمال العنف والبلطجة في أعماله الفنية”.
وأوضحت الدعوى أنه انتشرت مقاطع فيديو لبعض الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي ظهروا فيها وهم يقلّدون أعمالاً فنية تحرّض على العنف.
افتقرت الى أبسط المعايير المهنية والفنية لتقديمها مثالاً مشوّهاً وسيئاً للشباب المصري.
وتمثل انحداراً فنياً وأخلاقياً، وهو ما يمثل انحداراً في الفن المصري، الذي لطالما وقف سنداً للدولة المصرية ودافع عن مبادئها.