هاشتاغ – خاص
نفذت القوات الإسرائيلية، أمس الأحد، توغلاً مفاجئاً في قرية عين النورية، الواقعة في محافظة القنيطرة، مما أدى إلى تدمير سرية عسكرية تابعة لجيش النظام السابق.
تفاصيل التوغل
وفقاً لمصادر محلية تحدثت لـ “هاشتاغ”، دخلت القوات الإسرائيلية القرية فجر الأحد عبر آلية عسكرية سريعة، مستهدفة موقعاً عسكرياً دون معرفة ماهية ما يتضمنه.
وأفاد الأهالي بأن العملية شهدت قصفاً مكثفاً بالمدفعية ودمرت بالكامل السرياطة العسكرية التي كانت تستخدم كمركز لوجستي لجيش النظام السوري السابق.
وقال أحد سكان القرية، الذي طلب عدم ذكر اسمه: “سمعنا أصوات انفجارات قوية قبل الفجر، ثم رأينا الدبابات الإسرائيلية تدخل القرية. الجنود دمروا المبنى العسكري وانسحبوا بعد ساعات، تاركين وراءهم دماراً كبيراً”.
وأكد الأهالي أن العملية العسكرية تسببت في إثارة الذعر بين السكان، خاصة بين النساء والأطفال، الذين اضطروا إلى النزوح مؤقتاً إلى المناطق المجاورة خوفاً من التصعيد.
تداعيات عسكرية
يأتي هذا التوغل في إطار التصعيد المستمر للقوات الإسرائيلية في جنوب سوريا منذ انهيار نظام بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وقد سيطرت “إسرائيل” على عدة بلدات في محافظة القنيطرة، بما في ذلك قرى استراتيجية مثل البطيحة والخشنية، مما أثار مخاوف من توسيع نطاق السيطرة الإسرائيلية على المنطقة.
ووفقاً لمراقبين محليين، فإن التوغل الجديد يهدف إلى تعزيز الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا و”إسرائيل”، ومنع أي تحركات عسكرية محتملة من قبل الفصائل السورية أو الميليشيات الموالية لإيران.
