أعلنت محافظة الأنبار، أمس الاثنين، السماح بعبور العراقيين إلى سوريا ودخول سيارات شحن البضائع القادمة عبر منفذ القائم الحدودي.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء العراقية “واع”، قالت مستشار محافظ الأنبار لشؤون المنافذ الحدودية وممثل محافظة الأنبار بمجلس هيئة المنافذ الحدودية سعاد العامري، إنه “بحسب الاتفاقية العراقية السورية تم الاتفاق على دخول سيارات شحن نقل البضائع عبر منفذ القائم الحدودي للسيارات السورية الى العراق لمن يمتلك سائقها فيزا متعددة”.
وأضافت أنه “تم السماح أيضاً للسيارات العراقية بالدخول إلى سوريا والأولوية تشمل الشاحنات المحملة بالبضائع سريعة التلف كالفواكه والخضراوات والمواد الغذائية الأخرى”.
والأسبوع الماضي، قال سفير سوريا في العراق صطام الدندح إن الحكومة العراقية سمحت للشاحنات السورية بالعبور نحو أراضيها. مشيراً إلى أن هذه الشاحنات ستبدأ بعبور الحدود السورية العراقية خلال أيام.
جهات متنفذة غير موافقة
وكانت وزارة النقل في سوريا قد أصدرت تعميماً مطلع العام الحالي، يسمح للشاحنات السورية بالحصول على تأشيرات للدخول إلى العراق. في حين لم تدخل أي شاحنة، ولا تزال “المناقلة” الطريقة المتبعة على الحدود.
وبحسب حديث سابق لرئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي، محمد كيشور. لم يسمح للشاحنات السورية التي تقف على الحدود بدخول الأراضي العراقية، ولا تزال الرسوم والأجور ذاتها.
واتهم كيشور حينه “جهات عراقية متنفذة غير حكومية بالوقوف وراء عدم تطبيق القرار حتى تاريخه.. بينما الجهات التي وقعت على القرار مع وزارة النقل السورية موافقة”، على حد قوله.
وتبلغ تكلفة دخول الشاحنة السورية إلى العراق نحو سبعة آلاف دولار، ووصلت حركة الصادرات السورية للعراق إلى نحو خمسة برادات محملة بالخضار والفواكه بشكل يومي.
بينما تصدر حوالي عشرة برادات يومياً إلى دول الخليج، وفق عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق، محمد العقاد.