قاد المهاجمان البرازيلي فينيسيوس جونيور والفرنسي كريم بنزيما “ريمونتادا” فريقهما ريال مدريد الإسباني حامل اللقب، أمام مضيفه ووصيفه ليفربول الإنكليزي، وقلبا تأخره بهدفين إلى فوز 5-2، الثلاثاء، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ليضع النادي الملكي قدماً في ربع النهائي.
تقدم ليفربول بهدفي الأوروغوياني داروين نونييس “4” والمصري محمد صلاح “14”. ليرد ريال بخماسية تناوب عليها فينيسيوس جونيور “21 و36” ومواطنه إيدر ميليتاو “47” وبنزيما “55 و67”.
وفشل ليفربول في الثأر من خسارته أمام النادي الملكي، بهدف فينيسيوس جونيور في نهائي المسابقة القارية الأم في باريس، في أيار/مايو الماضي.
ووفقاً لموقع “الحرة”، بات صلاح بتسجيله لهدفه الـ 42 أفضل مسجل قاري بقميص ليفربول، متجاوزاً لاعب الوسط ستيفن جيرارد “41”، كما تساوى مع العاجي ديدييه دروغبا كأفضل مسجل إفريقي في تاريخ دوري الأبطال، مع 44 هدفاً لكل منهما.
كما اعتلى صلاح صدارة قائمة هدافي الموسم الحالي لدوري أبطال أوروبا برصيد ثمانية أهداف. متفوقاً بهدف وحيد على كيليان مبابي هداف باريس سان جيرمان.
يذكر أن مباراة الإياب ستقام في ملعب “سانتياغو برنابيو”، في 15 آذار/مارس المقبل.
إنجاز بانتظار نابولي
وفي المباراة الأخرى، اقترب نابولي الإيطالي من بلوغ دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا؛ بفوزه على ملعب مضيفه إنتراخت فرانكفورت الألماني 2 -0، يوم الثلاثاء، في ذهاب دور الستة عشر.
وحصل نابولي على ضربة جزاء في الدقيقة 36 بعد العودة لتقنية الفار، وذلك نتيجة مخالفة من اوريليو بوتا ضد فيكتور أوسيمين، لكن كيفين تراب حارس فرانكفورت تصدى لضربة الجزاء التي نفذها خفيشا كفاراتسخيليا.
وبعد دقيقتين فقط، أحرز اوسيمين الهدف الأول لنابولي بعد تمريرة ذكية من هيرفينج لوزانو. لم يجد معها المهاجم النيجيري أي صعوبة في هز الشباك.
وتعرضت آمال فرانكفورت في العودة للمباراة، لضربة قوية بعد تعرض راندال كولو مواني للطرد في الدقيقة 58. نتيجة تدخل عنيف ضد أندري زامبو أنجويسا.
واستغل نابولي النقص العددي في صفوف أصحاب الأرض. وسجل الهدف الثاني عن طريق جيوفاني دي لورينزو بتسديدة قوية بقدمه اليسرى، بعد تمريرة من كفاراتسخيليا في الدقيقة 65.
وبهذا الفوز المريح على أرض الفريق الألماني الذي يخوض المسابقة القارية الأم للمرة الأولى نتيجة تتويجه بطلاً لـ”يوروبا ليغ”. قطع متصدر الدوري الإيطالي، أكثر من نصف الطريق نحو تخطي ثمن النهائي لأول مرة في تاريخه.